جونسون وبارزاني يناقشان بديلاً للغاز الروسي إلى أوروبا

جونسون مستقبلاً بارزاني في لندن أمس (إ.ب.أ)
جونسون مستقبلاً بارزاني في لندن أمس (إ.ب.أ)
TT

جونسون وبارزاني يناقشان بديلاً للغاز الروسي إلى أوروبا

جونسون مستقبلاً بارزاني في لندن أمس (إ.ب.أ)
جونسون مستقبلاً بارزاني في لندن أمس (إ.ب.أ)

تحدث رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بشأن رغبته في تصدير الطاقة إلى أوروبا وتقليل اعتمادها على النفط والغاز الروسيين، وفق «رويترز».
وقال بيان حكومي بريطاني بشأن اجتماع بين الزعيمين في لندن: «رئيس الوزراء بارزاني تحدث بشأن تطلعاته لتصدير الطاقة إلى أوروبا، وأشاد رئيس الوزراء (البريطاني) بجهوده للمساعدة في تقليل الاعتماد الغربي على النفط والغاز الروسيين».
وكان بارزاني قال أمام مؤتمر الطاقة في دبي نهاية مارس (آذار) الماضي إن إقليم كردستان سيصبح مصدراً للغاز إلى أوروبا «في القريب العاجل»، مؤكداً أن «لديه القدرة على تعويض بعض من نقص الطاقة على الأقل في أوروبا». ووفق «رويترز»، فإن بارزاني أبلغ مؤتمراً للطاقة في دبي بأن «كردستان العراق ستصبح قريباً مصدراً مهماً للطاقة، وستساهم في تلبية الطلب العالمي، وتصدر إلى تركيا في المستقبل القريب». وقال: «أنا واثق بأن كردستان ستصبح قريباً مصدراً مهماً للطاقة بينما ينمو الطلب في العالم (...) سنصبح مصدراً صافياً للغاز إلى بقية العراق، وإلى تركيا، وإلى أوروبا في المستقبل القريب».



قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
TT

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

وجاءت مواقف قاسم في الكلمة الأولى له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. وقال قاسم: «قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين. وأضاف: «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب» .

وتوجّه قاسم في مستهل كلمته إلى مناصري الحزب، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان، وعملتم كل جهدكم لمواجهة العدو». وأضاف: «كررنا أننا لا نريد الحرب، ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال. والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات، و(حزب الله) استعاد قوّته ومُبادرته، فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة».

 

ولفت إلى أن إسرائيل فشلت في إحداث فتنة داخلية، قائلاً: «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى». وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع، وهو ليس معاهدة، بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة».

وأكد أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا».

وتعهّد بصون الوحدة الوطنية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها رئيس البرلمان نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، واعداً بإعادة الإعمار بالتعاون مع الدولة، «ولدينا الآليات المناسبة»، قائلاً: «سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».