«عرض قوة» صيني أمام تايوان

في رد على «إشارة خاطئة» أميركية

رئيسة تايوان تساي إنغ وين في صورة جماعية مع وفد «الشيوخ» الاميركي في تايبيه امس (رويترز)
رئيسة تايوان تساي إنغ وين في صورة جماعية مع وفد «الشيوخ» الاميركي في تايبيه امس (رويترز)
TT

«عرض قوة» صيني أمام تايوان

رئيسة تايوان تساي إنغ وين في صورة جماعية مع وفد «الشيوخ» الاميركي في تايبيه امس (رويترز)
رئيسة تايوان تساي إنغ وين في صورة جماعية مع وفد «الشيوخ» الاميركي في تايبيه امس (رويترز)

أعلنت الصين أمس (الجمعة) أنها أجرت تدريبات عسكرية قرب تايوان، في ما بدا «عرض قوة» رداً على زيارة وفد رفيع من قادة الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الجزيرة التي تتمسك الصين بأنها جزء منها.
ولوحظ أن الصين استخدمت طائراتها المقاتلة من طراز «جيه - 20»، الأكثر تقدماً، للقيام بدوريات في بحري الصين الشرقي والجنوبي. وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الحكومية أن نشر تلك المقاتلات «الشبح»، يهدف إلى «حماية أفضل لأمن المجال الجوي الصيني والمصالح البحرية».
وقال الجيش الصيني إنه أجرى تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان، الخميس. وذكر متحدث باسم قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي أن التدريبات استهدفت الرد على «إشارة خاطئة» أرسلتها الولايات المتحدة بشأن تايوان.
وتعتبر تايوان قضية خلاف أساسية بين الصين والولايات المتحدة التي تدعم الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ديمقراطي. وتايوان البالغ عدد سكّانها حوالي 23 مليون نسمة، يحكمها منذ 75 عاماً، نظام لجأ إلى الجزيرة بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القارية إبّان الحرب الأهلية الصينية.
وتعتبر بكين تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، جزءاً لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، مؤكّدة أنّها عاجلاً أم آجلاً ستستعيدها، وبالقوة إذا لزم الأمر. كما تعتبر الصين جميع مناطق بحر الصين الجنوبي الشاسع تقريبا تحت سيادتها، وعملت على بناء جزر اصطناعية وقامت بتسليحها وتحويلها إلى قواعد عسكرية.
كذلك، في بحر الصين الشرقي، تدعي الصين السيادة على جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان والمعروفة أيضا باسم جزر دياويو. وفي السنوات الأخيرة، كررت الولايات المتحدة وعدها بالدفاع عن الجزر اليابانية في «حالة حدوث عدوان خارجي».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.