بكت في حفل الزفاف... جادا بينكيت «لم ترغب أبداً» في الزواج من ويل سميث

الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت (رويترز)
الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت (رويترز)
TT

بكت في حفل الزفاف... جادا بينكيت «لم ترغب أبداً» في الزواج من ويل سميث

الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت (رويترز)
الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت (رويترز)

يكشف مقطع فيديو يعاد تداوله مؤخراً اعتراف جادا بينكيت سميث بأنها «لم ترغب أبداً في الزواج» من الممثل الأميركي ويل سميث، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
ويأتي ذلك بعدما قام سميث بضرب كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار، ووسط قرار أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بمنعه من حضور الحفل لمدة 10 سنوات.
واعترفت جادا «بالبكاء» خلال عقد قرانها على النجم ليلة رأس السنة الجديدة عام 1997.
صرحت بينكيت سميث (50 عاماً) في مقتطف من برنامجها «راد تيبل توك» عبر «فيسبوك»: «كنت تحت ضغط شديد، كما تعلمون، لكوني ممثلة شابة، وكنت صغيرة وحاملا... ولم أكن أعرف ماذا أفعل... لم أرغب أبداً في الزواج».
في المقطع الذي نشر عام 2018 - والذي عاد إلى الظهور وسط الجدل المتجدد حول «علاقتها» بالمغني أوغست السينا - تتذكر جادا أن والدتها، أدريان بانفيلد - نوريس، المعروفة أيضاً باسم «غامي» (68 عاماً)، أجبرتها على الزواج من ويل سميث بعد أن حملت بطفلهما الأول، جادين، البالغ من العمر 23 عاماً الآن.
كررت بينكيت سميث قولها وهي جالسة حول طاولة دائرية مع والدتها، وكذلك سميث (53 عاماً)، وابنتهما ويلو (21 عاماً): «لم أكن أريد حقاً أن أتزوج».
وقال سميث: «لقد تزوجنا فقط لأن غامي كانت تبكي».

وتزوجت جادا وويل في قلعة كلويسترز في إحدى ضواحي مسقط رأسها، بالتيمور، ماريلاند. واعترفت جادا ووالدتها بأن الحفل كان أقل من عادي.
وقالت الأم: «كان حفل الزفاف مروعاً وفوضوياً... كانت جادا مريضة، وغير سارة للغاية... لم تتعاون مع أي شيء».
ووافقت جادا على ذلك، قائلة: «لقد كنت مستاءة للغاية لأنني اضطررت إلى إقامة حفل زفاف. كنت غاضبةً جداً لدرجة أنني بكيت بينما كنت أسير في الممر خلال مراسم الزفاف».
على العكس من ذلك، سميث - الذي حصل في شهر مارس (آذار) على أول أوسكار له عن دوره في فيلم «الملك ريتشارد» - كان يشعر بالسعادة في يوم زفافهما.
قال خلال الحلقة: «لم يكن هناك يوم في حياتي أردت فيه أي شيء آخر غير الزواج وتكوين أسرة... منذ عمر 5 سنوات حرفياً، كنت أتخيل كيف ستكون عائلتي».
ومُنع ويل سميث من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 سنوات - لكن يمكنه الاحتفاظ بالجائزة.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».