مصر تجابه «التطرف» عبر قوافل دعوية إلى شمال سيناء

جانب من قافلة دعوية سابقة للأزهر و"الأوقاف" (الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف)
جانب من قافلة دعوية سابقة للأزهر و"الأوقاف" (الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف)
TT

مصر تجابه «التطرف» عبر قوافل دعوية إلى شمال سيناء

جانب من قافلة دعوية سابقة للأزهر و"الأوقاف" (الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف)
جانب من قافلة دعوية سابقة للأزهر و"الأوقاف" (الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف)

تجابه مصر «الأفكار المتطرفة» عبر قوافل دعوية إلى 4 محافظات مصرية من بينها شمال سيناء. فيما عد مراقبون هذه القوافل أنها «ضمن جهود (تجديد الخطاب الديني)». القوافل يطلقها الأزهر ووزارة الأوقاف اليوم (الجمعة) برعاية من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة. ووفق إفادة لوزارة الأوقاف المصرية فإن «القوافل تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر، واهتمام الأزهر و(الأوقاف) بجميع المناطق والمدن على مستوى المحافظات المصرية لمحاربة الأفكار المتطرفة والعمل على دحضها بالمناقشة والحوار بين العلماء والمواطنين على أرض الواقع، فضلاً عن نشر الفكر الديني الوسطى المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وتنمية روح الانتماء الوطني والجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام، التي دعا إليها الإسلام».
ويشير الأزهر إلى أن «القوافل الدعوية تخاطب المصلين في المساجد، وتناقش قضايا العصر ومستجدات الأمور، و(تجديد الخطاب الديني)». وبحسب مصادر في الأزهر فإن «القوافل المشتركة بين الأزهر و(الأوقاف) تلبية لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة نزول الأئمة والوعاظ للمواطنين في جميع أماكن وجودهم خاصة الشباب، لتصحيح المفاهيم (المغلوطة) التي يحاول (المتطرفون) بثها للشباب».
وذكرت «الأوقاف» في بيانها مساء أول من أمس، أن «القوافل تهدف أيضاً إلى رفع وعي الأئمة والوعاظ بأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات، وتقديمها للمجتمع بشكل يسهل فهمه والتعامل معه»، موضحة أن «القوافل الدعوية سوف تنطلق في محافظات (القاهرة، وشمال سيناء، وأسوان، والبحيرة)، وتضم 10 علماء من الأزهر ووزارة الأوقاف».
ويولي السيسي قضية «تجديد الخطاب الديني» أهمية كبرى، وكثيراً ما تتضمن خطاباته الرسمية ومداخلاته في المناسبات العامة دعوة علماء الدين للتجديد. ويشدد الرئيس المصري على أن «قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين، من أولويات المرحلة الراهنة، لمواجهة الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها ويفسرونها وفق أهدافهم».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.