أصبح تراكم «الجثث المجهولة الهوية» في ليبيا، مشكلة عويصة تؤرق السلطات الليبية؛ خصوصاً في ظل ازدياد الفوضى الأمنية التي شهدتها البلاد بعد اندلاع «ثورة 17 فبراير (شباط)» عام 2011، ودخول مسلحين من دول عربية وآسيوية إلى البلاد، والاندماج في مدن كانت تحت سيطرة ما يُعرف بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي»، و«مجلس شورى ثوار درنة»، أو الانتشار في الجنوب الليبي.
ومن وقت إلى آخر تعثر «جمعية الهلال الأحمر» على جثث لمهاجرين غير نظاميين مجهولة الهوية، يتم عادة دفنها في مقابر جماعية بالصحراء؛ لكن تظل قضية جثث المئات من عناصر تنظيم «داعش» الموجودة في ثلاجات الموتى بمدينة مصراتة (غرب) من الإشكاليات التي لا تعرف السلطات المحلية والتنفيذية كيفية مواجهتها، لا سيما أن جلها يعود لعناصر أجنبية قدمت من خارج البلاد للانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية، ومحاربة «الجيش الوطني».
...المزيد
المفقودون والجثامين المجهولة الهوية ملف شائك يؤرق سلطات ليبيا
المفقودون والجثامين المجهولة الهوية ملف شائك يؤرق سلطات ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة