«صفعة ويل سميث» تخطف أضواء احتفال الأوسكار

«كودا» حصد جائزة أفضل فيلم روائي طويل

ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
TT

«صفعة ويل سميث» تخطف أضواء احتفال الأوسكار

ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)

تميّزت الساعة الأولى من حفل الأوسكار، يوم الأحد، بحسن التنفيذ وإتقان إخراج الحفل، وبالتنويع المرح المتوقّع من الجميع، بيد أنّ المفاجأة وقعت عندما ذكر مقدّم الحفل الممثل كريس روك الممثلة جادا بينكيت سميث في سياق نكتة غير موفقة حول اضطرارها لحلق شعر رأسها قائلاً إنّه يتوقع أن يراها في الجزء الثاني من فيلم G.I. Jane.
أثارت هذه الكلمات زوج الممثلة، ويل سميث، فنهض من مكانه وصعد المنصّة وصفعه على وجهه ثم عاد إلى مقعده، جلس وصرخ في الكوميدي المذهول «دع زوجتي من فمك الوسخ».
تحرّكت الميديا لتدين العنف الذي واجه به سميث نكتة. صعد بعدها المنصّة لتسلم الأوسكار وبكى. لم تكن دموع الفرح بل كانت - على الأرجح - دموع الشعور بالذنب. في كلمته، اعتذر من الأوسكار ومن المرشّحين من زملائه.
وبعيداً عن حادثة الصفع التي خطفت الأضواء في الاحتفال، بات فيلم «كودا» الذي تولى الأدوار الرئيسية فيه ممثلون صمّ أول عمل من إنتاج منصة للبث التدفقي يفوز بالأوسكار الأبرز، إذ حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل. وبدا «كودا» الذي بلغت تكلفته 15 مليون دولار، أشبه بشخصية «عقلة الإصبع» في مواجهة أفلام ذات موازنات ضخمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.