بعد صفعة ويل سميث... تعرف على أغرب المواقف في تاريخ «الأوسكار»

في عام 2014 صعد عامل توصيل «بيتزا» على المسرح خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»... (رويترز)
في عام 2014 صعد عامل توصيل «بيتزا» على المسرح خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»... (رويترز)
TT

بعد صفعة ويل سميث... تعرف على أغرب المواقف في تاريخ «الأوسكار»

في عام 2014 صعد عامل توصيل «بيتزا» على المسرح خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»... (رويترز)
في عام 2014 صعد عامل توصيل «بيتزا» على المسرح خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»... (رويترز)

أثارت صفعة ويل سميث التي وجهها إلى كريس روك خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار» مساء أمس (الأحد) كثيراً من الجدل بين المشاهدين من مختلف أنحاء العالم، وأصبحت حديث الصحف والإعلام خلال الساعات الماضية.
وحدثت الواقعة عندما سخر روك، مقدم الحفل، من مظهر شعر زوجة الممثل الأميركي، جادا بينكت سميث، المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة؛ حيث شبه روك رأسها برأس الممثلة ديمي مور الحليق في فيلم «جيه آي جين» للمخرج ريدلي سكوت عام 1997؛ الأمر الذي أثار غضب سميث الذي صعد إلى خشبة المسرح وصفع مقدم الحفل.
https://twitter.com/BBCWorld/status/1508336664539717639?s=20&t=RBNNo3XWtVwIrXcVKrtW0A
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن هذا الموقف هو الأحدث في سلسلة الأحداث المثيرة للجدل في تاريخ «الأوسكار»، حيث سبقته أحداث لافتة عدة؛ أبرزها:

- رجلٌ عارٍ:
خلال حفل عام 1974، وأثناء إعلان الممثل ديفيد نيفن عن إحدى الجوائز، صعد رجلٌ عارٍ على المسرح فجأة وسط ذهول الحضور وضحكهم.
ولاحقاً؛ حُددت هوية الرجل على أنه مصور فوتوغرافي يدعى روبرت أوبل.

- روبرت بينيني:
في حفل عام 1999 قام الممثل روبرت بينيني بالقفز والتحرك فوق المقاعد بسعادة فور إعلان فوزه بجائزة «أفضل ممثل» عن دوره في فيلم «الحياة جميلة».
https://www.youtube.com/watch?v=8cTR6fk8frs&ab_channel=Oscars
- مات ستون وتري باركر:
في عام 2000 وصل الممثلان الكوميديان مات ستون وتري باركر إلى حفل «الأوسكار» مرتديين فستانين يشبهان تلك الفساتين التي ارتدتها النجمتان جنيفر لوبيز وغوينيث بالترو في حفلات سابقة؛ الأمر الذي أثار ضحكات الحضور.

- عامل «البيتزا»:
في عام 2014 خطف عامل توصيل «بيتزا» الأنظار من نجوم «هوليوود» في حفل توزيع جوائز «الأوسكار» بعد صعوده على المسرح، حيث أشار إلى أن مقدمة الحفل، الإعلامية الأميركية إلين ديجينييس، كانت قد طلبت «بيتزا» لنجوم الحفل.
https://www.youtube.com/watch?v=4OlMSk5FxEo&ab_channel=technology

- فيلم «لا لا لاند»:
في عام 2017 أعلن مقدما الجائزة وارن بيتي وفاي دوناواي في البداية أن الفيلم الموسيقي الرومانسي «لا لا لاند» هو الفائز بجائزة «أفضل فيلم»، واعتلى فريق العمل المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة، وفجأة قال بيتي إنه أُعطي المظروف الخطأ، وإن الفيلم الفائز هو «مون لايت».
https://www.youtube.com/watch?v=GIh7xwDk9rA&ab_channel=FrancoXaMorreu


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».