الكويت ترحب بالتزام الحكومة اللبنانية بإعادة بيروت لعلاقاتها مع الخليج

تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)
تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)
TT

الكويت ترحب بالتزام الحكومة اللبنانية بإعادة بيروت لعلاقاتها مع الخليج

تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)
تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)

رحّبت وزارة الخارجية الكويتية بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إثر الاتصال مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، من تجديد التزام الحكومة اللبنانية بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعادة لبنان لعلاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطلعت الخارجية الكويتية في هذا السياق إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية في هذا الصدد، وبما يساهم في مزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان وشعبه الشقيق.
وكان ميقاتي قد أعلن التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول الخليج إلى طبيعتها، مشدداً على أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت يصبّ في هذا الإطار. وجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول مجلس التعاون، مشدداً على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس سيادة السعودية ودول الخليج وأمنها واستقرارها، والتي تنطلق من لبنان.
ويأتي بيان الكويت بعد بيان صدر في وقت سابق عن وزارة الخارجية السعودية، رحّبت فيه «بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط إيجابية»، آملة أن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربياً ودولياً.



السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي في نيودلهي، محققة بذلك مستهدف «رؤية 2030».

ويأتي تسجيل منطقة «الفاو» بعد تسجيل مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» في نجران، ومحمية «عروق بني معارض».

وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية حقّقت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية، المسجلة على قائمة التراث العالمي. كما صرح بأن هذه الخطوة تعكس ما يحظى به التراث من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.