حذر من حرب عالمية ثالثة... زيلينسكي لإسرائيل: لماذا لا نستطيع تلقي أسلحة منكم؟

زيلينسكي خلال إلقاء كلمة متلفزة عن بعد (د.ب.أ)
زيلينسكي خلال إلقاء كلمة متلفزة عن بعد (د.ب.أ)
TT

حذر من حرب عالمية ثالثة... زيلينسكي لإسرائيل: لماذا لا نستطيع تلقي أسلحة منكم؟

زيلينسكي خلال إلقاء كلمة متلفزة عن بعد (د.ب.أ)
زيلينسكي خلال إلقاء كلمة متلفزة عن بعد (د.ب.أ)

طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، خلال خطاب وجهه للبرلمان الإسرائيلي أن تتخذ الدولة العبرية «خيارها» وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي: «لقد اتخذت أوكرانيا خيارها قبل 80 عاماً بإنقاذ اليهود»، مشبّهاً في عدة نقاط أتى على ذكرها، الغزو الروسي لبلاده بالمحرقة النازية. وأضاف: «حان الوقت الآن لتتخذ إسرائيل خيارها». وأضاف «الجميع يعرفون أن منظومات الدفاع الصاروخي الخاصة بكم هي الأفضل.. وأن بوسعكم يقينا مساعدة شعبنا وإنقاذ أرواح الأوكرانيين واليهود الأوكرانيين».
ومضى يقول «بمقدورنا أن نتساءل لماذا لا نستطيع تلقي أسلحة منكم. لماذا لم تفرض إسرائيل عقوبات قوية على روسيا أو لا تضغط على شركات روسية. في الحالتين، القرار لكم، الأخوة والأخوات، وبعد ذلك يجب أن تتقبلوا نتيجة إجابتكم».
كما كرر الرئيس الأوكراني أنه «مستعد لمفاوضات» مع فلاديمير بوتين، مؤكداً أنه «من دون مفاوضات، لن نوقف الحرب» التي تخوضها روسيا في أوكرانيا. وقال في مقابلة بثتها شبكة «سي إن إن» الأميركية اليوم الأحد: «أنا مستعد لمفاوضات مع (فلاديمير بوتين. لقد كنت مستعداً خلال العامين الماضيين وأعتقد أنه من دون مفاوضات لن تتوقف الحرب».
ودافع عن عقد عدة جولات من المفاوضات بين كييف وموسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، قائلاً إن لها «قيمة كبيرة». وقال: «إذا كانت هناك فرصة بنسبة 1 في المائة فقط لوقف هذه الحرب، فعلينا اغتنامها».
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه في مواجهة دخول الجيش الروسي إلى أوكرانيا لـ«إبادة السكان»، يجب استخدام كل أشكال، وكل فرص إمكانية التفاوض، وإمكانية التحدث إلى بوتين». وحذر قائلاً: «إذا فشلت هذه المحاولات، فهذا يعني أن (الصراع في أوكرانيا) هو حرب عالمية ثالثة».
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.