المقاومة اليمنية تتلقى أسلحة نوعية.. وتنسيق لإنشاء {لواء} في عدن

مصدر لـ {الشرق الأوسط} : مشاركة أتباع صالح في حوار الرياض مرهون بتخليهم عنه

عناصر من القبائل اليمنية المقاومة أثناء مواجهتهم للمتمردين دفاعا عن المطار في خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)
عناصر من القبائل اليمنية المقاومة أثناء مواجهتهم للمتمردين دفاعا عن المطار في خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

المقاومة اليمنية تتلقى أسلحة نوعية.. وتنسيق لإنشاء {لواء} في عدن

عناصر من القبائل اليمنية المقاومة أثناء مواجهتهم للمتمردين دفاعا عن المطار في خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)
عناصر من القبائل اليمنية المقاومة أثناء مواجهتهم للمتمردين دفاعا عن المطار في خور مكسر في عدن أمس (أ.ف.ب)

كشف مجلس المقاومة على لسان المتحدث الرسمي لها علي الأحمدي لـ«الشرق الأوسط»، عن أن قوات التحالف قامت مساء أمس بعملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة شملت صواريخ «لاو» بنوعيها الموجّه والمحمول، المخصصة لتدمير الدروع والدبابات العسكرية، إضافة إلى «آر بي جي، ورشاشات مختلفة الاستخدام»، وذلك بهدف مساعدة المقاومة ودعمها في حرب الشوارع, كما كشفت عن تنسيق لإنشاء أول {لواء} عسكري في عدن.
ويتوقع وفقا لخبراء عسكريين أن الدعم الجديد للمقاومة الشعبية، بأسلحة نوعية في هذه المرحلة، يهدف إلى تمكين المقاومة من تقليص مدة الحرب وسير المعارك لصالح المقاومة، التي تسيطر وبشكل كبير على الكثير من المواقع، وخاصة أن هذه الأسلحة قادرة على مواجهة المدرعات والدبابات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، والتي تتخذ من الأحياء السكنية مواقع لها تحسبا من قصف طيران التحالف، بعد أن نجحت المقاومة في دفع هذه الميليشيات للتراجع في عدة محاور رئيسية في العاصمة المؤقتة.
في غضون ذلك، كشف مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مشاركة أنصار صالح، مرهونة بإعلان رسمي جماعي عن تخليهم عنه، وإعلان موقفهم من الشرعية، وخصوصا أن بعضاً منهم لا يزالون يعتقدون أن المخلوع صالح، سيكون جزءا من الحل في اليمن خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجلسة التشاورية الأولى للحوار اليمني بالرياض ستكون في منتصف الشهر الحالي. (تفاصيل ص 4و5و6)
وأوضح المسؤول اليمني في اتصال هاتفي، أن احتجاجات من الشعب اليمني في الداخل، نقلت إلى الأحزاب السياسية التي وصلت إلى الرياض خلال الفترة الماضية، مفادها خروج أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لتحسين صورته بين الدول العربية، ويحملون معهم جزءا من الحلول لصالح اليمن، مؤكدًا أن معظم القوى اليمنية، ترفض الجلوس معهم على طاولة الحوار، ما لم تتضح حقيقة أمرهم من علاقتهم بصالح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.