كوريا الشمالية تحمِّل واشنطن مسؤولية الحرب في أوكرانيا

جنود أوكرانيون على مشارف كييف (رويترز)
جنود أوكرانيون على مشارف كييف (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تحمِّل واشنطن مسؤولية الحرب في أوكرانيا

جنود أوكرانيون على مشارف كييف (رويترز)
جنود أوكرانيون على مشارف كييف (رويترز)

رأت كوريا الشمالية، اليوم (الأحد)، أن الولايات المتحدة هي «السبب العميق للأزمة الأوكرانية»، في أول رد فعل رسمي تعلنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت رسالة وُضعت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية وقّعها ري جي سونغ، الباحث في جمعية دراسات السياسة الدولية، أن واشنطن تتبع سياسة «تفوق عسكري» مزدريةً طلب روسيا المشروع بشأن أمنها. وأضافت أن «السبب العميق للأزمة الأوكرانية أيضاً يكمن في استبداد وتعسف الولايات المتحدة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497591532504895492
واتهم ري الولايات المتحدة بتبني «معايير مزدوجة» حيال بقية العالم، وبالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى باسم «السلام والاستقرار» مع «إدانتها بلا داعٍ إجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها (هذه) الدول لضمان أمنها القومي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب في الرسالة أن «الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة تهيمن ولّت».
وقال بارك وون جون، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة «إيوها» في سيول، إن الرسالة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، تشكل رد فعل رسمياً «محدوداً» من بيونغ يانغ لأنها نُشرت باسم شخص.
وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الخلاصة هي أن كل هذا خطأ الولايات المتحدة».
وإلى جانب الصين، تعد روسيا أحد حلفاء كوريا الشمالية القلائل.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497618713213759493
وقد عارضت موسكو باستمرار الضغوط التي تُمارس على بيونغ يانغ بشأن برنامجيها النووي والباليستي ودعت إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.