القاسم: تكليف الفنيطل بقيادة مباراتنا أمام الشباب «استفزاز»

إدارة {التعاون} وقعت عقدًا احترافيًا مع زين أبها لـ3 سنوات

من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي التعاون)
من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي التعاون)
TT

القاسم: تكليف الفنيطل بقيادة مباراتنا أمام الشباب «استفزاز»

من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي التعاون)
من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي التعاون)

اعترضت إدارة نادي التعاون وعبر خطاب رسمي موقع من قبل محمد القاسم رئيس النادي، ضد تكليف لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا للحكم عبد العزيز الفنيطل ومساعده ناصر المظفر لإدارة مباراة الفريق أمام الشباب في الدور ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين، والمقرر لها مساء اليوم الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. وربطت إدارة التعاون اعتراضها بالأخطاء التي وقع فيها طاقم التحكيم المحدد في مباريات سابقة للفريق كان آخرها المباراة الأخيرة أمام الشعلة.
وأشار خطاب التعاون إلى توصية الحكم المذكور بمعاقبة لاعب الفريق إسماعيل المغربي في مباراة سابقة، التي نتج عنها إيقافه لأربع مباريات من قبل لجنة الانضباط، رغم عدم وجود لقطة واحدة للجزم فيها، حسب الخطاب الموجه من التعاون للجنة الاستئناف، إضافة إلى احتسابه لركلتي جزاء للفريق الخصم وطرد لاعب من الفريق وغيرها من الأخطاء، ونوه الخطاب كذلك بتصريح الحكم عبد العزيز الفنيطل لعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي بين شوطي المباراة، بأنه لن يحتسب أي خطأ للاعب جهاد الحسين في أي مباراة يحكمها مستقبلا، واصفًا كل ما يقوم به اللاعب بالتمثيل، وهو ما عدته إدارة التعاون اعترافا ضمنيا من الحكم بأنه لن يحتسب أي خطأ للاعب خلال المباراة المقبلة أمام الشباب.
وطالبت إدارة التعاون في ختام خطابها بتغيير طاقم التحكيم حتى لا يقعوا في أخطاء يصعب تعويضها.
من جانبه، أكد محمد القاسم، رئيس نادي التعاون، أنه خلال الموسم الحالي لم يتطرق إلى التحكيم نهائيا. وقال: «بل نحترم التحكيم وقرارات اللجنة، ونحترم أيضا أن هناك أخطاء غير مقصودة». وأضاف: «من حقوقنا أن نعترض ولن نصدر بيانا إلا بعد الاتصال برئيس لجنة الحكام، عمر المهنا، وشرح كل ما حدث لنا وإبلاغه بما قاله لنا الحكم عبد العزيز الفنيطل في مباراة الشعلة في الدوري، الذي حسب علينا ركلتي جزاء وطرد لاعبا. والغريب تكليفه أتى بعد عودة اللاعب الموقوف ظلما إسماعيل مغربي، وعندما يصل الوضع لمباريات الكؤوس وخروج المغلوب ويكلف حكم كان له موقف مع التعاون، هذا أمر مرفوض، لا سيما أنه صرح لي بين شوطي مباراة الشعلة، قائلاً: لن أحسب أي خطأ للاعب جهاد الحسين، لأنه يمثل».
وزاد القاسم: «إذا كانت هذي قناعة حكم كيف يكلف لقيادة مباراة لنا».
واستطرد رئيس نادي التعاون: «هل لا يوجد لدنيا حكام بالسعودية. لم يبق إلا الفنيطل يدير مواجهة التعاون». متمنيًا أن يتم تكليف أي حكم غير المذكور.
وشدّد في ختام حديثه أن تكليف عبد العزيز الفنيطل لمباراة يكون التعاون طرفا فيها مرة أخرى وفي لقاء خروج مغلوب، يعتبر استفزازا مقصودا من رئيس لجنة التحكيم.
وفي سياق آخر، وقعت إدارة نادي التعاون عقدا احترافيا مع لاعب نادي أبها، أحمد يوسف الزين، الذي يلعب في خانة الوسط الأيسر (مواليد 1991م)، ليمثل الفريق لثلاث سنوات قادمة، وجاء التوقيع مع زين بتوصية من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزية قوميز.
من جهته، عبّر أحمد زين عن سعادته بارتداء شعار التعاون، متمنيا أن يقدم مع بقية زملائه ما يرضي طموح جماهيره ويكسب ثقة إدارة النادي والجهاز الفني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».