الإمارات تنوي شراء 12 طائرة عسكرية من الصين

الإمارات تنوي شراء 12 طائرة عسكرية من الصين
TT

الإمارات تنوي شراء 12 طائرة عسكرية من الصين

الإمارات تنوي شراء 12 طائرة عسكرية من الصين

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية أنها تنوي التعاقد مع شركة كاتيك الصينية لشراء 12 طائرة من طراز «إل 15» مع خيار إضافة 36 طائرة من الطراز نفسه في المستقبل، في خطوة وصفت بأنها تأتي ضمن سياق تنويع مصادر التسليح وفق ما قاله مسؤول أمس.
وقال طارق الحوسني الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي إن هذه الصفقة تأتي في إطار سياسة تنويع مصادر التسليح والتحديث المستمرين لتشكيلات ووحدات القوات الجوية والقوات المسلحة بشكل عام.
وأضاف الحوسني: «وصلنا إلى المراحل النهائية في المفاوضات مع الجانب الصيني وسيتم إبرام اتفاق نهائي قريباً». وأكد أن التنوع هو من خصائص القوات المسلحة الإماراتية للحصول على أفضل القدرات التي تتلاءم مع احتياجاتها وتحقق أهدافها الاستراتيجية.
وأعرب عن ثقته بشركة كاتيك التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة ذات مزايا تنافسية على المستوى العالمي.
ويتولى مجلس التوازن الاقتصادي حالياً إدارة مشتريات وعقود القوات المسلحة وشرطة أبوظبي، حيث سيواصل مجلس التوازن العمل مع شركائه الاستراتيجيين لتعزيز قدرات الإمارات الدفاعية وتحقيق الأولويات الاستراتيجية في هذا المجال، فضلاً عن التطوير المستمر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة بشكل يسهم في تحقيق رؤية الدولة المتمثلة في بناء قطاع دفاعي متطور ويخدم الأهداف المستقبلية.
من جهة أخرى، اختتمت أمس فعاليات الدورة الخامسة من معرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2022 من خلال عدد مشاركات بلغت عدد 134 شركة من 26 دولة من أنحاء العالم، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع توقيع 6 صفقات جديدة بلغت قيمتها الإجمالية 455.495 مليون درهم (123.9 مليون دولار) بزيادة تتجاوز 266 في المائة عن نسخة عام 2020، ويرتفع إجمالي الصفقات والعقود التي أبرمتها الوزارة خلال النسخة الخامس مع المعرضين إلى أكثر من ملياري درهم (544 مليون دولار) بزيادة تقدر بنحو 177 في المائة عن صفقات النسخة الرابعة في عام 2020.
وقال اللواء الركن الدكتور مهندس مبارك الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2022، هذا التطور في جحم الصفقات إنما هو انعكاس لدور الإمارات المحوري في تعزيز الاقتصاد والاستقرار والأمن الوطني والإقليمي، ومكانتها في توظيف الابتكارات في مجال الأنظمة غير المأهولة ويدعم مهمتها تجاه تطوير القدرات الوطنية والتي تمكّن وتعزّز قدرة الدولة على مجابهة التحديات.
وأضاف: «إلى جانب الصفقات، فقد شكل المعرضان منصة للشركات العالمية للكشف عن تقنياتها المتطورة، وابتكاراتها الجديدة، إذ تم الكشف عن 22 تقنية وابتكار جديد لم يسبق الكشف عنها».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.