«آبل» لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لدعم المجتمعات المحلية عبر افتتاح متاجرنا

الشركة الأميركية تدشن أحدث فروعها في أبوظبي

متجر «آبل» الجديد في جزيرة المارية في أبوظبي وفي الإطار ديردره أوبراين (الشرق الأوسط)
متجر «آبل» الجديد في جزيرة المارية في أبوظبي وفي الإطار ديردره أوبراين (الشرق الأوسط)
TT

«آبل» لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لدعم المجتمعات المحلية عبر افتتاح متاجرنا

متجر «آبل» الجديد في جزيرة المارية في أبوظبي وفي الإطار ديردره أوبراين (الشرق الأوسط)
متجر «آبل» الجديد في جزيرة المارية في أبوظبي وفي الإطار ديردره أوبراين (الشرق الأوسط)

قالت مسؤولة في شركة «آبل» الأميركية، إن افتتاح كل متجر للشركة يمثل بحثاً دائماً عن طرق لدعم المجتمعات، والتي تصبح جزءاً منها، مشيرة إلى أن برنامج «اليوم في آبل» هو برنامج تعليمي تقدمه الشركة للمجتمع في متاجر «آبل ستور».
وأوضحت ديردره أوبراين، نائبة الرئيس الأولى لقسم التجزئة والأفراد في شركة «آبل»، أن افتتاح الشركة متجراً جديداً في أبوظبي يأتي ضمن قدرة الشركة على إنشاء مساحة تعكس الطابع للمجتمع الذي تعمل به الشركة، وقالت «هو شيء نتطلع إليه في كل مرة نفتتح فيها متجر (آبل) جديداً».
وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن فريق الشركة عمل بشكل رائع بمتجر «آبل» في جزيرة المارية، حيث صمم متجراً فريداً يقع بمحاذاة الساحل مباشرة، وقالت «أردنا إنشاء مساحة يشعر فيها الزوار بأنهم في منازلهم، كل ذلك أثناء استكشاف أفضل ما تقدمه (آبل) بمساعدة أحد أعضاء فريقنا المتخصصين».
وحول الأثر الاقتصادي، قالت أوبراين «يصل تأثيرنا الاقتصادي إلى ما وراء الجدران الأربعة لمتاجرنا.
حيث لدينا فرق متخصصة لدعم مطوري التطبيقات ورواد الأعمال والعملاء الذين يستفيدون من خبرات فريقنا والجلسات المتخصصة التي تقدم في متجرنا»، وأضافت «نشعر بالفخر لأننا نواصل تهيئة الفرص ودفع عجلة النمو والتطور في الإمارات، ونتطلع للتوسع في فريقنا مع افتتاح متجر (آبل) في جزيرة المارية، حيث يضم المتجر الجديد غرفة اجتماعات، حيث يمكن لزورانا من رجال الأعمال الحصول على نصائح وإرشادات شخصية لمساعدتهم على خدمة عملائهم».
وحول تأثير الجائحة على مستقبل بيع التجزئة في الشركة، قالت «من خلال تجربتنا أثناء هذه الجائحة ظل تركيزنا على المستوى نفسه، وعملنا بجد لمقابلة عملائنا أينما كانوا، من خلال المتاجر وعبر الإنترنت.
فنحن نريد أن نرافق المستخدمين خطوة بخطوة أثناء رحلة التسوق أينما كانت. لذلك؛ نحن مستعدون لمقابلة المستخدمين أينما كانوا، سواء في المتجر أم على الهاتف أم من خلال خدمات الدردشة، وفي المستقبل، سنستمر في ابتكار طرق جديدة للتواصل مع المستخدمين».
وحول افتتاح متاجر جديدة في المنطقة، قالت «نبحث عن فرص لنقدم أفضل ما لدى (آبل) لمجتمعات جديدة، ولنوفر للمستخدمين أفضل تجربة تلبي احتياجاتهم المحلية، سواء في المنتجات أم البرامج أم الخدمات».


مقالات ذات صلة

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أوروبا «غوغل» و«أبل» الأميركيتان (رويترز)

أعلى محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة 2.7 مليار دولار على «غوغل»

أيّدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) على شركة «غوغل» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.