افتتاح مكتب إقليمي لـ«العالم الإسلامي» في المالديف... والرئيس زار يقلد العيسى وساماً رفيعاً

أمين الرابطة يطلع على مهام المركز الوطني لمكافحة التطرف

الرئيس المالديفي يقلد أمين الرابطة وسام شرف الجمهورية (الشرق الأوسط)
الرئيس المالديفي يقلد أمين الرابطة وسام شرف الجمهورية (الشرق الأوسط)
TT

افتتاح مكتب إقليمي لـ«العالم الإسلامي» في المالديف... والرئيس زار يقلد العيسى وساماً رفيعاً

الرئيس المالديفي يقلد أمين الرابطة وسام شرف الجمهورية (الشرق الأوسط)
الرئيس المالديفي يقلد أمين الرابطة وسام شرف الجمهورية (الشرق الأوسط)

قلّد الرئيس المالديفي إبراهيم صالح زار، الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وسام «شرف الجمهورية»، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والسلام العالمي.
وكان الرئيس المالديفي استقبل في القصر الرئاسي وفد الرابطة برئاسة الأمين العام، الذي يزور المالديف تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية؛ حيث تم الإعلان عن افتتاح مكتب إقليمي للرابطة في المالديف، تلبية لرغبة الرئيس إبراهيم صالح زار «ليكون منطلقاً لخدمة المالديف ودول المنطقة»، وسيشتمل على معرض السيرة النبوية وحلقات تدريبية على وثيقة مكة المكرمة.
وقدّم الرئيس التهنئة باسمه ونيابة عن حكومة بلاده للدكتور العيسى، بنيله وسام الشرف، الذي يمثل امتداداً للإرث العريق الذي تركه السلطان إبراهيم الذي حكم جزر المالديف من عام 1585 إلى 1609. فيما ثمّن الأمين العام التكريم، واعتبره محفزاً لمزيد من العمل لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء، وألقى الأمين محاضرة تخصصية حول «سبل مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وإلكترونياً».
لاحقاً، التقى أمين الرابطة، بقيادات وزارة الدفاع في المالديف برئاسة الوزيرة ماريا أحمد ديدي، وتناول اللقاء آليات العمل المشترك في مكافحة التطرف، كما اطلع على محتويات ونشاطات المركز الوطني لمكافحة التطرف، وعقد اجتماعاً موسعاً مع قيادات وزارة الخارجية، برئاسة الوزير أحمد خليل، كما عقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً تناول أهم محاور الزيارة، ونقلته وسائل الإعلام ومنصات التواصل الحكومية الرسمية.
وضمن برنامج الزيارة، التقى الدكتور العيسى بوزير الشؤون الإسلامية في المالديف الدكتور أحمد زاهر، وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما زار المركز الإسلامي في العاصمة ماليه، واطّلع على نشاطاته وأبرز أعماله، وبحضور نائب الرئيس، ألقى العيسى محاضرة اشتملت على ضوابط مهمة في الفتاوى الشرعية والوعظ الديني، تم نقلها عبر التلفزيون الرسمي، وعدد من القنوات التلفزيونية في المنطقة، كما بُثت على الهواء مباشرة عبر منصات التواصل الحكومية الرسمية، وأعقبها حوار مفتوح مع الشباب حول أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم على الصعيدين الإسلامي والدولي.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.