الأسد «غاضب» من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه

طنّان من المتفجرات سهلا للمعارضة السيطرة على «قرميد»

الاسد و عباس
الاسد و عباس
TT

الأسد «غاضب» من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه

الاسد و عباس
الاسد و عباس

اعتذر نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن عدم استقبال وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان يفترض أن يصل إلى سوريا أمس لمناقشة سبل تحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، عن الصراعات المسلحة. وأبلغت الخارجية السورية وفد المنظمة بأن المسؤولين السوريين «مشغولون» في هذا الوقت، على أن يجري تحديد موعد آخر للزيارة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن إلغاء الزيارة «مرتبط، كما يبدو، بغضب سوري» من تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية تحرير رهينتين سويديين داخل الأراضي السورية الأسبوع الماضي دون علم النظام.
إلى ذلك، سيطر مقاتلون إسلاميون ومعارضون على معسكر القرميد، أحد أهم المعاقل المتبقية لقوات النظام في محافظة إدلب، شمال سوريا. وقال قيادي في حركة «أحرار الشام»: «دخلت سيارة مفخخة محملة بطنّين من المتفجرات أحد مداخل المعسكر مما مكن فيما بعد المقاتلين من السيطرة على المعسكر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.