تقرير: الوثائق الممزقة سدت مرحاض البيت الأبيض بعهد ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحمل رسالة من زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحمل رسالة من زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

تقرير: الوثائق الممزقة سدت مرحاض البيت الأبيض بعهد ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحمل رسالة من زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحمل رسالة من زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

كشف كتاب جديد من تأليف ماغي هابرمان، مراسلة «نيويورك تايمز»، أن الموظفين كانوا يجدون مرحاض البيت الأبيض مسدوداً، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
في مقتطف من الكتاب نشره موقع «أكسيوس»، توضح هابرمان أن موظفي البيت الأبيض غالباً ما وجدوا مرحاض ترمب مسدوداً بوثائق ممزقة - ويعتقدون أن الأوراق قد أتلفها الرئيس نفسه وتخلص منها بهذه الطريقة.
https://twitter.com/maggieNYT/status/1491729618856038401?s=20&t=TfywFzfU1KeKrQiO59NY0g
ويخضع سوء تعامل ترمب مع الوثائق الرسمية لمزيد من التدقيق منذ أن تم سحب 15 صندوقاً من الأوراق من منتجعه «مارالاغو» بولاية فلوريدا الشهر الماضي. في وقت متأخر من أمس (الأربعاء)، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولي إدارة المحفوظات الوطنية وجدوا ما يعتقدون أنها «معلومات سرية» عند البحث في الصناديق التي تم الاستيلاء عليها.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن إدارة المحفوظات الوطنية الأميركية طلبت من وزارة العدل التحقيق في تعامل ترمب مع الوثائق الرسمية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة ظهور تشكيك في إدارة الملياردير الجمهوري للوثائق الرئاسية في عدة مناسبات، فقد أشارت المؤسسة الاثنين إلى أنها اضطرت لاستعادة خمسة عشر صندوقا من الوثائق في فلوريدا كان دونالد ترمب قد أخذها بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021.
ومن بين الوثائق التي احتوتها هذه الصناديق رسائل من الرئيس الأسبق باراك أوباما والزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون.
وبموجب قانون عام صدر عام 1978 يجب على أي رئيس أميركي إرسال جميع رسائل البريد الإلكتروني والرسائل ووثائق العمل الأخرى الخاصة به إلى الأرشيف الوطني.
وكشفت إدارة المحفوظات الوطنية الأميركية في الأسبوع الماضي أن الزعيم السابق كان معتادا على تمزيق بعض وثائق عمله، وهي ممارسة أخرى تتعارض مع قانون 1978.
وقالت إن بعض الأوراق التي تم إرسالها إليها تمت «إعادة لصقها بشريط» من قبل «مسؤولي إدارة السجلات بالبيت الأبيض»، بينما ترك البعض الآخر كما هو.
ونقل بعض تلك الوثائق من الأرشيف إلى لجنة برلمانية تحقق في دور دونالد ترمب في هجوم أنصار له على مبنى الكونغرس.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.