ماكنزي: إيران تعتمد على ميليشياتها لتنفيذ الأعمال القذرة

قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى فرانك ماكنزي (أ.ب)
قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى فرانك ماكنزي (أ.ب)
TT

ماكنزي: إيران تعتمد على ميليشياتها لتنفيذ الأعمال القذرة

قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى فرانك ماكنزي (أ.ب)
قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى فرانك ماكنزي (أ.ب)

اتهم قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى «سينتكوم» فرانك ماكنزي، النظام الإيراني بالاعتماد على الميليشيات التي تعمل بالوكالة عنه، لتنفيذ «عملياته القذرة» في المنطقة.
وأضاف ماكنزي، في ندوة افتراضية مع «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، أن تلك العمليات تعرّض أرواح البشر للخطر من خلال نقل الأسلحة والموارد الأخرى إلى تلك الميليشيات، مشيراً إلى أن القائد الجديد لـ{فيلق القدس} التابع لـ{الحرس الثوري} الإيراني، إسماعيل قاآني، لا يمكنه السيطرة على تلك الميليشيات مثلما كان يفعل القائد السابق قاسم سليماني، «وهو ما تظهر نتائجه بشكل متزايد في أماكن مثل العراق».
وأوضح ماكنزي أن «إيران تدرك جيداً خطوطنا الحمراء، لكنّ الأدلة تُظهر أن الجماعات المسلحة تحاول بجدية قتل القوات الأميركية عبر الهجمات التي تنفذها».
وأكد قائد «سينتكوم» أن سبب استمرار الحرب في اليمن لأكثر من 7 سنوات، يعود إلى حد كبير إلى دعم إيران لميليشيات الحوثي. وفي إشارة إلى هجمات الجماعة الأخيرة على الإمارات، قال ماكنزي إن الحوثيين يغضّون النظر عن الخطر الذي يهدد أرواح البشر، إذ إنهم يستخدمون «بطريقة متهورة» أي قدرة تسليحية تقدمها لهم إيران.
وأضاف أن الحوثيين وإيران يستخدمون الناس في الحرب اليمنية «كفئران تجارب»، وهي ممارسات غير إنسانية في الحروب الحديثة. ووصف «التهدئة والتطبيع» بالخيار الأفضل لإيران، لكنه شكك في أن تسلك هذا المسار، مؤكداً أن «القيادة المركزية (الأميركية) جاهزة لأي احتمال».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.