بكين تكتب التاريخ بأولمبياد شتوية بعد الصيفية

المخاوف من «كورونا» والتوترات الدولية تخيّم على الألعاب

أعضاء البعثة السعودية إلى أولمبياد بكين الشتوية خلال حفل الافتتاح أمس (أ.ف.ب)
أعضاء البعثة السعودية إلى أولمبياد بكين الشتوية خلال حفل الافتتاح أمس (أ.ف.ب)
TT

بكين تكتب التاريخ بأولمبياد شتوية بعد الصيفية

أعضاء البعثة السعودية إلى أولمبياد بكين الشتوية خلال حفل الافتتاح أمس (أ.ف.ب)
أعضاء البعثة السعودية إلى أولمبياد بكين الشتوية خلال حفل الافتتاح أمس (أ.ف.ب)

افتتحت الدورة الرابعة والعشرون من الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أمس الجمعة، في حفل افتتاح ضخم في الاستاد الوطني، لتصبح معه العاصمة الصينية المدينة الأولى في العالم التي تنظم دورتي ألعاب أولمبية صيفية (2008) وشتوية.
وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، قائلاً باقتضاب «أعلن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في بكين». وبعد العرض التقليدي للوفود المشاركة التي بلغ عددها 91، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ عن أمله في أن تنهي الروح الأولمبية الخلافات العديدة التي نشبت قبل انطلاق العرس الرياضي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باخ قوله للرياضيين: «خلال الأسبوعين المقبلين، ستتنافسون على أعظم المكافآت، بينما تعيشون معاً، في سلام، تحت سقف أولمبي واحد. لن يكون هناك أي تمييز من أي نوع».
وانطلقت الأولمبياد على وقع محاولات العملاق الصيني طي صفحة انتقادات تطاله بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ومخاوفه من تفشي فيروس {كورونا}. وخيمت الجائحة على إقامة دورة الألعاب هذه، التي تأتي بعد نحو سبعة أشهر من الأولمبياد الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو التي تأجلت عاماً بسبب {كوفيد} أيضاً وشهدت إجراءات صحية صارمة. فالرياضيون سيوضعون في فقاعة صحية ويخضعون لفحوصات يومية. ولأن بكين تتبع استراتيجية «صفر كوفيد»، لا يسمح لهم بأي اتصال مع السكان. وستمتلئ مدرجات مواقع المباريات جزئياً، لكن الحضور سيكونون من «الضيوف» الذين يجب عليهم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
... المزيد


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.