«نزاهة السعودية» توقف 234 متهماً بالفساد في 8 وزارات

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«نزاهة السعودية» توقف 234 متهماً بالفساد في 8 وزارات

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» السعودية، اليوم (الأربعاء)، إيقاف 234 متهماً في جرائم تتعلق بالفساد المالي والإداري في ثماني وزارات حكومية مختلفة بينها وزارات سيادية.
وقالت الهيئة إنها باشرت عدداً من القضايا الجنائية والإدارية خلال الشهر الماضي.
وذكرت الهيئة «أنها نفذت 4286 جولة رقابة وحققت في 634 قضية أسفرت عن ضبط جرائم رشوة واستغلال نفوذ وظيفي وإساءة استخدام سلطة وكذلك التزوير».
وأوضحت أن الجرائم كانت في وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والخارجية والصحة والعدل والشؤون البلدية والقروية والإسكان وكذلك وزارة التعليم، حيث تم إيقاف 234 شخصاً منهم من أُطلق سراحه بالكفالة الضامنة.
وكانت «نزاهة» السعودية قد أعلنت في السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن إيقاف أكثر من 250 شخصاً متهَمين بقضايا فساد في ست وزارات مختلفة.


مقالات ذات صلة

الإفراج عن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

آسيا الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يسير في الشارع عقب إطلاق سراحه من مركز احتجاز في سيول (رويترز) play-circle

الإفراج عن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) عن الرئيس المعزول يون سوك يول الذي غادر مركز التوقيف سيراً، وانحنى مطولاً أمام جمع من مناصريه.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق برنار سكوارسيني (يمين) خلال جلسة استماع في محاكمته التي يتهم فيها مع تسعة آخرين بالتجسس على صحيفة «فقير» الفرنسية ومالكها لمجموعة «إل في إم أش» LVMH الفرنسية الفاخرة - باريس 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

حكم بالسجن 4 سنوات للرئيس السابق للاستخبارات الداخلية الفرنسية بتهمة استغلال نفوذه

قضت محكمة في باريس، الجمعة، بحبس الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية أربع سنوات، بينها اثنتان مع وقف التنفيذ، بتهمة استغلال نفوذه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا الرئيس الكوري الجنوبي المقال يون سوك يول (أ.ف.ب) play-circle

رغم الحكم القضائي بالإفراج عنه... الرئيس الكوري الجنوبي المقال لا يزال مسجوناً

لا يزال الرئيس الكوري الجنوبي المقال يون سوك يول في السجن، اليوم (الجمعة)، رغم قرار بالإفراج عنه صادر عن محكمة سيول في اليوم نفسه.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يحضر جلسة محكمة في سيول (إ.ب.أ) play-circle

الرئيس الكوري الجنوبي خلال محاكمته: أردت منع «ديكتاتورية تشريعية»

أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول المتهم بـ«التمرّد» لمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي أنّه أراد منع «ديكتاتورية تشريعية»

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف عن العمل يون سوك يول (رويترز) play-circle

سيول: مسؤول ينفي اتهامات الرئيس الموقوف عن العمل بتزوير الانتخابات

دافع الأمين العام للجنة الانتخابات الوطنية في كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء) عن نزاهة الانتخابات التي أجرتها البلاد وسط اتهامات من الرئيس الموقوف عن العمل.

«الشرق الأوسط» (سيول)

«الوزاري الإسلامي» يدعم مخرجات «قمة القاهرة» لإعمار غزة ويرفض التهجير

الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء الجمعة في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)
الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء الجمعة في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)
TT

«الوزاري الإسلامي» يدعم مخرجات «قمة القاهرة» لإعمار غزة ويرفض التهجير

الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء الجمعة في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)
الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء الجمعة في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)

أكد الاجتماع الوزاري الإسلامي الاستثنائي، الجمعة، دعمه الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها «قمة فلسطين» في القاهرة، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه.

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في تصريحات أعقبت الاجتماع، إن الخطة أصبحت عربية - إسلامية، بعد تبنّي واعتماد «الوزاري» جميع مخرجات «قمة القاهرة»، مؤكداً السعي في الخطوة المقبلة لدعمها دولياً، عبر تبنيها من قِبل الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية؛ كاليابان وروسيا والصين وغيرها.

وأشار الوزير المصري إلى تواصله مع الأطراف الدولية بما فيها الجانب الأميركي، وقال إنه تحدّث «بشكل مسهب» مع مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن الخطة بمراحلها وجداولها الزمنية وتكاليفها المالية.

وذكر عبد العاطي أن ويتكوف تحدث عن عناصر جاذبة حول الخطة، وحسن نية وراءها، مضيفاً أن الجانب الأميركي طلب البديل، و«نحن قدمناه»، وسنظل ندفع باتّجاه تبنّيها للعمل على تنفيذها خلال الفترة القادمة.

بدر عبد العاطي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي بمحافظة جدة (الخارجية المصرية)

وبحث الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومخططات الضم والتهجير من أرضه، وأقرّ استئناف عضوية سوريا في المنظمة.

وأوضح الأمين العام للمنظمة حسين طه، أن الخطة العربية تُشكِّل رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازم لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين، محذّراً من خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد طه خلال الاجتماع أنه لا يمكن الاستغناء عن وكالة «الأونروا» ودورها الحيوي، أو استبداله في خدمة الملايين منهم، مشدداً على ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني لها.

وأضاف طه أن الاجتماع يلتئم، وهو مثقل بالتحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية نتيجة استمرار إسرائيل في احتلالها واستيطانها وجرائمها اليومية، ومخططات الضم والتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، وتغيير المعالم الجغرافية والديموغرافية في الأرض المحتلة، ومحاولاتها تهويد مدينة القدس الشريف وانتهاك حرمة مقدساتها، وكذلك الحصار والتجويع والاعتقال، واقتحام المدن والمخيمات، وتدمير بنيتها التحتية والمنازل فيها.

ودعا الأمين العام إلى تضافر الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض المحتلة، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي في جدة (الخارجية السعودية)

من جهته، دعا محمد مصطفى، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، إلى تبني خطة «قمة القاهرة» بوصفها «خطة عربية - إسلامية مشتركة»، تضمن إعادة إعمار بأيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين، وبناء مؤسساتها واقتصادها، مؤكداً أن نجاحها مرهون بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.

وأضاف مصطفى: «سنعمل بكل الوسائل لإنجاح تنفيذ خطة إعادة الإعمار، لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نيران الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني».

وطالبَ رئيس الوزراء الفلسطيني بتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي على دولة الاحتلال، «حتى ينال شعبنا حقوقه المشروعة كاملة، غير منقوصة، وتتويجها بحرية شعبنا، وبسيادته على أرضه، وقدسه العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».

وأعرب مصطفى عن بالغ تقدير دولة فلسطين لعقد هذا الاجتماع الطارئ، بدعوة من السعودية وإيران وباكستان، وتأكيداً على التزام الأعضاء بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وترسيخ مركزية القضية في وجدان الأمة الإسلامية، وفي صلب التزامات منظمة التعاون الإسلامي السياسية والدبلوماسية.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن وحدة الموقف الإسلامي، والالتزام الجماعي تجاه فلسطين، هو الطريق والأداة الفاعلة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.

جانب من الاجتماع الوزاري الإسلامي الاستثنائي في جدة الجمعة (الخارجية السعودية)

من جانبه، دعا أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري، في كلمته بالاجتماع، دول المنظمة للوقوف إلى جانب بلاده في هذه المرحلة الحاسمة من إعادة الإعمار، مشيراً إلى احتياج بلاده لدعمهم واستثماراتهم وتضامنهم، لتكون نهضة سوريا شاهداً على وحدة الأمة الإسلامية، ومؤكداً أن الاستثمار في إعادة الإعمار مكسب للأمة الإسلامية بأسرها.

وأضاف الشيباني: «خلال الأشهر الماضية، أسسنا مرحلة انتقالية تضمن وحدة سوريا وأمانها، ونجحنا في دمج الفصائل ضمن الجيش الوطني لضمان سيادة القانون. كما تم تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً، وبدأنا حواراً وطنياً شاملاً لتجاوز عقود من القمع والانقسام».

ولفت الوزير السوري إلى أن الحكومة تسعى لتخفيف معاناة الشعب، برفع العقوبات الاقتصادية التي تعيق إعادة الإعمار، مثمناً خطوات الاتحاد الأوروبي في تعليق بعض القيود، وداعياً الجميع لدعم التعليق الكامل لهذه العقوبات الجائرة.

وتابع الشيباني: «رغم جهودنا، لا تزال سوريا تواجه تهديدات داخلية وخارجية، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في انتهاكاتها غير القانونية»، داعياً منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد هذه الاستفزازات. وعدّ عودة سوريا إلى المنظمة خطوة نحو الاستقرار والتنمية، مؤكداً التزام بلاده بأهدافها.