ولي عهد الكويت لوزراء الخارجية العرب: التخطيط السليم سبيلنا لمواجهة التحدياتhttps://aawsat.com/home/article/3445521/%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA
ولي عهد الكويت لوزراء الخارجية العرب: التخطيط السليم سبيلنا لمواجهة التحديات
ولي عهد الكويت خلال لقائه وزراء الخارجية العرب (تلفزيون الكويت)
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
ولي عهد الكويت لوزراء الخارجية العرب: التخطيط السليم سبيلنا لمواجهة التحديات
ولي عهد الكويت خلال لقائه وزراء الخارجية العرب (تلفزيون الكويت)
شدد ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، في كلمة ألقاها أمام وزراء الخارجية العرب، على ضرورة تحسين العلاقات بين دول الجوار.
كما أكد أن العمل العربي المشترك ضرورة ملحة في ظل التحديات والظروف الدقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأضاف أن الكويت تدرك «أهمية العمل العربي المشترك، وضرورة وحدة الصف العربي، لذا سعت في سياستها الخارجية جاهدة لتنقية الأجواء بين الأشقاء، وتقريب وجهات النظر والتوسط لحل النزاعات».
ونقلت الوكالة عن ولي العهد الكويتي قوله خلال استقباله الوزراء، إن بلاده تدرك «أهمية العمل المشترك، وضرورة وحدة الصف العربي، فسعت في سياستها الخارجية جاهدة لتنقية الأجواء بين الأشقاء وتقريب وجهات النظر والتوسط لحل النزاعات».
وأوضح أن الاجتماع يأتي «في ظل ظروف دقيقة إقليمياً ودولياً، وقد أضاف استمرار جائحة (كورونا) إليها أبعاداً وتداعيات تتطلب عملاً جماعياً وتنسيقاً مستمراً».
وأعرب الشيخ مشعل عن تفاؤله «قبيل أسابيع من اجتماع دورتكم المقبلة في مارس (آذار)، الأمر الذي سيمكنكم من تحديد الأولويات وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح عملكم المشترك، ومن هذه الأولويات تعزيز ممارسات حسن الجوار».
كان ولي العهد الكويتي استقبل في قصر بيان، صباح اليوم، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بالإضافة إلى رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، والأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، فضلاً عن وزراء خارجية الدول العربية.
أتى ذلك بمناسبة استقبال الكويت للمشاركين في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المنعقد بدورته الـ156.
وانطلق الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي دعت إليه الكويت، اليوم الأحد، برئاسة وزير خارجيتها الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، لبحث آخر التطورات على الساحة العربية، منها الأزمات اللبنانية والسورية والليبية.
يناقش الاجتماع القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية، وسيتطرق أيضاً لمختلف قضايا المنطقة التي سيطرحها الوزراء من خلال حوار مفتوح.
«التعاون الإسلامي»: قمة الرياض تحمل قيمة استراتيجية والتزاماً سعودياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5079624-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B
«التعاون الإسلامي»: قمة الرياض تحمل قيمة استراتيجية والتزاماً سعودياً
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال ترؤسه القمة العربية - الإسلامية في الرياض السنة الماضية (واس)
ينطلق، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي تُعقد في الرياض بدعوة من السعودية؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وأكد حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن انعقاد هذه القمة يحمل أهمية كبيرة وقيمة استراتيجية لما تعكسه هذه المبادرة من اهتمام، والتزام ثابت من السعودية (الدولة المستضيفة) وجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، تجاه مساندة الشعب الفلسطيني.
وأفاد الأمين العام بأن اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة المنبثقة من القمة السابقة، نجحت جهودها السياسية في المحافل الدولية في توسيع الاعتراف بدولة فلسطين، والضغط لإصدار قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة؛ لإدانة العدوان الإسرائيلي الجاري، وضرورة وقفه.
وحذَّر طه من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة في ظل المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع، واستمرار وتصاعد العدوان العسكري على الأراضي اللبنانية وغيرها.
قمة الرياض تحمل قيمة استراتيجية
شدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي على أن «انعقاد القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض يحمل أهميةً كبيرةً وقيمةً استراتيجيةً، لما تعكسه هذه المبادرة من اهتمام والتزام ودعم ثابت من السعودية، الدولة المستضيفة لهذه القمة، إلى جانب جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية تجاه مساندة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة».
وأضاف: «كما تؤكد هذه القمة أهمية العمل الإسلامي المشترك، ودوره في تحقيق الوحدة والتضامن وتنسيق المواقف، والتعبير عن الصوت الجماعي للدول الأعضاء وتعزيز جهودها المشتركة في المحافل الدولية؛ قصد استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وقف العدوان الإسرائيلي الجاري، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك تنفيذ حل الدولتين».
توسيع الاعتراف بدولة فلسطين
قال حسين إبراهيم طه إن اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة المنبثقة من قمة الرياض السابقة، نجحت في توسيع الاعتراف بدولة فلسطين، وإن الجهود مستمرة لحشد الدعم لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتابع بقوله: «تقوم المنظمة بجهود سياسية وقانونية وإنسانية وإعلامية في إطار تنفيذ القرار الصادر عن القمة العربية - الإسلامية السابقة بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقد عقدت المنظمة اجتماعات عدة؛ لتنسيق المواقف واتخاذ إجراءات عملية بهذا الخصوص».
وأضاف: «لقد نجحت الجهود السياسية التي اضطلعت بها اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة في المحافل الدولية، في توسيع الاعتراف بدولة فلسطين، والضغط لإصدار قرارات من مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة تجاه إدانة العدوان الإسرائيلي الجاري، وضرورة وقفه».
الأمين العام، شدد على أن «التحركات الدبلوماسية ما زالت متواصلةُ لحشد الدعم لوقف العدوان الإسرائيلي، ودعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ رؤية حل الدولتين».
ومن الناحية الإنسانية، قدَّمت الدول الأعضاء في المنظمة المساعدات المالية والإنسانية والطبية لقطاع غزة، ودعمت موازنة وكالة «الأونروا»، وحكومة دولة فلسطين، في إطار المساعي الرامية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
مرصد قانوني لجرائم إسرائيل
في إطار جهودها القانونية، أفصح أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أنها متواصلة لدى «محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية؛ للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه، والضغط باتجاه إنهاء العدوان الإسرائيلي الجاري والاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية».
وقال: «يعمل المرصد القانوني الذي تأسَّس بتوصية من القمة السابقة على توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي؛ بغية استخدامها مستقبلاً في رفع قضايا جديدة ضده في المحاكم الدولية».
كما تقوم المنظمة، بحسب حسين طه، بجهود إعلامية عبر «توثيق وفضح الانتهاكات الإسرائيلية إعلامياً عن طريق مرصد المنظمة الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، الذي تشرف عليه الأمانة العامة، والذي تأسَّس أيضاً تنفيذاً لقرارات قمة الرياض السابقة». على حد تعبيره.
تنسيق المواقف واتخاذ الإجراءات
وعن الخطوات والإجراءات المتوقع اتخاذها في القمة المرتقبة الاثنين، أوضح طه أن هذه القمة «تأتي في إطار متابعة القمة العربية - الإسلامية السابقة على الساحة الدولية؛ للوقوف على تداعيات العدوان الغاشم، وتنسيق المواقف، واتخاذ ما يلزم من إجراءات؛ قصد استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حدٍّ لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي وضمان امتثاله للقانون الدولي، وتنفيذ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار الجمعية العامة الأخير بشأن فتوى محكمة العدل الدولية».
محاولات إسرائيلية لتوسيع الصراع
حذَّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من خطورة المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع إلى حرب شاملة في المنطقة. وقال: «هناك مخاوف من خطورة محاولات إسرائيل توسيع الصراع إلى حرب شاملة في المنطقة؛ نتيجة استمرار وتصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وغيرها».
وأقاد طه بأن ذلك «يستدعي تحمل المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن الدولي، مسؤولياته، وإنفاذ قراراته المتعلقة بالنزاع العربي - الإسرائيلي، وكذلك رعاية مسار سياسي يؤدي إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية».