بايدن يهدد بـ«معاقبة بوتين» ويحذر من «تغيّر العالم»

الكرملين يقول إن التداعيات ستكون «مدمرة»... وتوقُّع غزو روسي لأوكرانيا قبل منتصف فبراير

بوتين لدى اجتماعه مع رجال أعمال إيطاليين عبر الفيديو في موسكو أمس (رويترز)
بوتين لدى اجتماعه مع رجال أعمال إيطاليين عبر الفيديو في موسكو أمس (رويترز)
TT

بايدن يهدد بـ«معاقبة بوتين» ويحذر من «تغيّر العالم»

بوتين لدى اجتماعه مع رجال أعمال إيطاليين عبر الفيديو في موسكو أمس (رويترز)
بوتين لدى اجتماعه مع رجال أعمال إيطاليين عبر الفيديو في موسكو أمس (رويترز)

صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إدارته قد تفرض عقوبات شخصية تطال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا، محذراً من أن هذا الهجوم إذا حدث ستكون له «عواقب هائلة» وقد «يغيّر العالم». وردت موسكو على هذه التهديدات بقولها إن أي عقوبات على الرئيس بوتين ستكون لها «تداعيات مدمرة».
وفي وقت لاحق أمس، سلمت واشنطن ردها على المطالب الروسية حول الضمانات الأمنية التي طلبتها لنزع فتيل الأزمة مع أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الرد أكد وجهة نظر بلاده ومخاوف حلفائها، مشيراً إلى أن مبادئ حلف الأطلسي لن تتغير وأن أبوابه مفتوحة لمن يرغب في الانضمام إليه. وقال إن بلاده منفتحة على الحوار وتفضل الدبلوماسية إذا قامت روسيا بتقليص عدوانها، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تصرفاتها.
وشدد بلينكن على أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأنها تنسق مع حلفائها في تسليم شحنات إضافية.
من ناحية ثانية قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إن كل المؤشرات تفيد بأن الرئيس بوتين ينوي استخدام القوة لغزو أوكرانيا بحلول منتصف فبراير (شباط) المقبل.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.