16 قتيلاً بحريق ملهى ليلي في الكاميرون

عنصر أمني يحرس مدخل الملهى المحترق (أ.ف.ب)
عنصر أمني يحرس مدخل الملهى المحترق (أ.ف.ب)
TT

16 قتيلاً بحريق ملهى ليلي في الكاميرون

عنصر أمني يحرس مدخل الملهى المحترق (أ.ف.ب)
عنصر أمني يحرس مدخل الملهى المحترق (أ.ف.ب)

أعلنت حكومة الكاميرون، اليوم (الأحد)، مقتل 16 شخصاً جرّاء حريق نجم عن ألعاب نارية في ملهى ليلي لدى العاصمة ياوندي.
وأفادت وزارة الاتصالات في بيان بأن «التقرير الأولي يشير إلى 16 قتيلاً وثمانية مصابين حالاتهم خطيرة»، جراء الحريق «العرضي» الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد)، في وقت تستضيف الكاميرون مباريات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
وأحرقت النيران الصالة الرئيسية في نادي «ليفز» الليلي في حي باستوس الراقي في العاصمة والذي تتخذه السفارات ومساكن الدبلوماسيين مقراً. وقالت الوزارة: «المأساة التي نجمت عن انفجارات الألعاب النارية التي كثيراً ما تُستخدم في هذه الأماكن، التهمت أولاً سقف المبنى ما أدى إلى انفجارين قويين للغاية، ما تسبب في حالة من الذعر والتدافع».
وصرّح مسؤول في هيئة الإطفاء، طالباً عدم كشف هويته: «عندما وصلنا كان هناك ذعر، اندلع حريق قوي ودخان كثيف». وأضاف المسؤول: «أحصينا 16 قتيلاً وخمسة جرحى». وقال حارس أمن كان موجوداً خلال الحريق إن ذلك «حدث بسرعة كبيرة».
وأوضح: «كانت الساعة بعد الثانية صباحاً بقليل، ويصل معظم الزبائن نحو الثالثة صباحاً... هناك الكثير من الضحايا».
ولاحظ صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية وجود الكثير من الأغراض المحترقة أمام النادي ما يشير إلى نشوب حريق، لكن واجهة المبنى لم تتضرر أو تتفحم.
وتستضيف الكاميرون بطولة كأس الأمم الأفريقية رغم العنف المستمر في غرب البلاد، حيث أعلن في 2017 مسلحون في مناطق ناطقة بالإنجليزية الانفصال عن الدولة التي تتحدث غالبية سكانها الفرنسية. ويُتهم الانفصاليون والقوات الحكومية بارتكاب فظائع في القتال الذي أودى بحياة أكثر من 3000 شخص وأجبر أكثر من 700 ألف على الفرار من مناطقهم.


مقالات ذات صلة

ليتوانيا تحمّل روسيا مسؤولية طرود متفجرة أشعلت حرائق

أوروبا طائرة مليئة بالطرود المتجهة إلى وجهتها النهائية بمركز في لويزفيل بولاية كنتاكي الأميركية 9 ديسمبر 2016 (رويترز)

ليتوانيا تحمّل روسيا مسؤولية طرود متفجرة أشعلت حرائق

قال أحد معاوني الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا تقف وراء إرسال طرود متفجرة من ليتوانيا إلى دول أوروبية.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
المشرق العربي صورة مثبتة من فيديو يظهر حريق بلدة بريح

لبنان: حريق بأحراج بريح الشوف... ومناشدات للتحرك سريعاً منعاً لوصوله إلى المنازل

اندلع حريق في أحراج بلدة بريح اللبنانية في قضاء الشوف، وأطلق الأهالي نداء مناشدة للجيش اللبناني والجهات المعنيّة، للتحرّك سريعاً منعاً لوصوله إلى المنازل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق سابق في مصفاة بحمص السورية (أرشيفية - رويترز)

سوريا: إخماد حريق بمصفاة لتكرير النفط في حمص

قالت وسائل إعلام رسمية سورية، يوم (الاثنين)، إن فرق الإطفاء وقوات الدفاع المدني أخمدت حريقاً اندلع في قسم الغاز بمصفاة تكرير النفط بمحافظة حمص.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق سوق جدة الدولي يخرج عن الخدمة لنشوب حريق به بعد 40 عاماً من العطاء (تصوير: غازي مهدي)

نشوب حريق كبير في سوق جدة الدولي

اندلع حريق ضخم في سوق تجاري قديم بمدينة جدة، يعود تاريخ إنشائه لأكثر من 40 عاماً، ويعد وجهة شهيرة للتسوق والاستثمار.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الحريق التهم ديكور فيلم «الحب كله» (حساب شريف مندور على «فيسبوك»)

غموض بشأن مصير فيلم «الحب كله» بعد حريق ديكوره

أكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين أن الحريق الهائل الذي اندلع مساء الاثنين، في «الحارة الشعبية» بمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية قضى بشكل كامل على ديكور فيلمها.

داليا ماهر (القاهرة )

جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية

جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)
TT

جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية

جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)

تحدّث متخصِّصون في قطاع الطبّ التجميلي عن زيادة ملحوظة في أعداد الرجال المُقبلين على جراحات التجميل خلال السنوات الأخيرة في السعودية، مدفوعين بوعي متزايد حول مواجهة آثار الشيخوخة والاهتمام بالنضارة والصحّة.

وأكد عاملون في القطاع لـ«الشرق الأوسط»، خلال مؤتمر علمي، تضاعُف أعداد الرجال الزائرين عيادات التجميل بنسبة تصل إلى 200 في المائة خلال السنوات الـ10 الأخيرة، شاملةً مختلف الفئات العمرية.

جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)

واحتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل، والـ29 عالمياً، في حين بلغ حجم قطاع الطبّ التجميلي فيها أكثر من 5 مليارات دولار (20 مليار ريال).

وأوضح استشاري الأمراض الجلدية وطبّ التجميل والليزر، البروفسور سعد آل طلحاب، أنّ ثمة «زيادة كبيرة في أعداد أطباء ومراكز التجميل في المملكة»، مشيراً إلى «الانتشار الواسع لثقافة الجراحات التجميلية»، ولافتاً إلى أنّ «التركيز كان سابقاً على الفيلر والبوتوكس، واليوم ثمة اهتمام لافت بمحفّزات الكولاجين لمعالجة آثار الشيخوخة، إذ بات الجميع يسأل عن الخيارات المتاحة».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «نستطيع القول إنّ عدد الرجال زاد بشكل كبير، بعدما حُصر سابقاً برجل واحد مقابل كل 10 نساء، أما الآن فأصبح مقابل كل 10 نساء نحو 5 رجال، مما يعكس زيادة تتجاوز 200 في المائة».

وأوضح البروفسور الذي كان يتحدّث خلال مشاركته في مؤتمر «الأكاديمية العلمية للطبّ التجميلي» في نسخته الثالثة الذي عُقد مؤخراً في الرياض، أنّ المملكة تُوفّر أحدث التقنيات في مجال الطبّ التجميلي، بما فيها منتجات جديدة مثل «حقن الإكسوزوم»، وأحدث أجهزة الليزر لعلاج حَبّ الشباب.

وتابع: «رغم اهتمام الناس بالصحّة، لا يزال بعضٌ يلهث خلف الموضة و(الترند)، في حين يقع آخرون ضحية أشخاص غير مؤهَّلين؛ لذا ننصح بأهمية اختيار الطبيب المؤهَّل والمُنتجات الآمنة المُستخدمة».

احتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل (الشرق الأوسط)

من جانبها، أكدت الصيدلانية السعودية، شروق شريفي، أنّ شركات التجميل العالمية تُركز بشكل كبير على التوعية، بالنسبة إلى أطباء التجميل أو للمجتمع عموماً. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «نسبة النمو في قطاع التجميل لافتة، وقد تصل إلى 70 في المائة في ما يتعلّق بعدد الأطباء والمراكز».

وتابعت: «في الماضي، وُجِّه التجميل بشكل أساسي إلى النساء. أما الآن فيتزايد إقبال الرجال على هذه الخدمات».

إلى ذلك، شدَّد محمود الدفلاوي، وهو مدير تجاري في إحدى شركات التجميل العالمية، على أهمية إجراء جراحات التجميل بتقنية صحيحة، نظراً إلى أنها أصبحت مسألة أساسية في حياة كثيرين.

ورأى أنّ نحو 80 في المائة من زائري عيادات التجميل في المملكة يطلبون واحداً من 3 إجراءات: «محفّزات الكولاجين، وحقن الإكسوزوم، أو البوتوكس»، مؤكداً: «تنبغي معرفة حاجاتنا بدقة، واختيار العيادة والطبيب المناسبَيْن، وتجنُّب الانجراف خلف وسائل التواصل الاجتماعي و(الترندات)».

مطاردة «الترند» وتدخّل غير المؤهَّلين من تحدّيات قطاع التجميل في السعودية (الشرق الأوسط)

وأشار الدفلاوي إلى زيادة ملحوظة في أعداد الرجال الذين يقصدون عيادات التجميل في السنوات الأخيرة؛ إذ يُقبلون على إجراءات تجميلية متنوّعة، مثل: مكافحة علامات الشيخوخة، والحفاظ على النضارة، وتفتيح البشرة، وإزالة الهالات الداكنة.

يُذكر أنّ حجم سوق جراحات التجميل عالمياً يُقدَّر بنحو 70 مليار دولار خلال عامَي 2022 و2023، مع توقّعات بارتفاعه إلى نحو 140 ملياراً بحلول عام 2032.