أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ51 في الجامعة الإسلامية

الطلاب ثمنوا حضوره.. وأكدوا أنهم تلقوا العلم الأصيل والمنهج الوسطي

الأمير فيصل بن سلمان يتوسط طلاب الجامعة الإسلامية
الأمير فيصل بن سلمان يتوسط طلاب الجامعة الإسلامية
TT

أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ51 في الجامعة الإسلامية

الأمير فيصل بن سلمان يتوسط طلاب الجامعة الإسلامية
الأمير فيصل بن سلمان يتوسط طلاب الجامعة الإسلامية

رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أول من أمس (الاثنين)، حفل تخريج الدفعة الـ51 من طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك في قاعة الملك سعود بالجامعة.
وعبّر الدكتور إبراهيم بن علي العبيد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، على ما يبذلونه من جهود في الذود عن حياض الوطن ونصرة المظلوم من خلال «عاصفة الحزم»، داعيا الله تعالى أن يحفظ الوطن ويحقق له النصر ويرد جنودنا إلى أهليهم سالمين.
وقدم الدكتور العبيد الشكر والتقدير لأمير منطقة المدينة المنورة على جهوده في دعم ومتابعة الجامعة في جميع مناشطها، موصيا خريجي الجامعة، بمسؤوليتهم العظيمة في تحمل الأمانة، وتبليغ ما تعلموه على ضوء الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح والوسطية والاعتدال، ليكونوا دعاة لتحقيق الاجتماع وترك التفرق.
بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين أمام أمير المنطقة، ممثلين لدولهم بمختلف لغاتهم وتوحد هدفهم، حيث قدم المسيرة الدكتور عبد العزيز مبروك الأحمدي عميد شؤون الخريجين بالجامعة، نقل من خلالها مشاعر طلاب الجامعة وخريجيها بالتأييد والمؤازرة لما قام به خادم الحرمين الشريفين، من نصرة للحق وردع للظلم من خلال «عاصفة الحزم» المباركة، سائلاً الله أن يزيده عزًا ونصرًا وتمكينًا، وأن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين، ثم أعلن الأحمدي نتائج تخرج الدفعة الـ51، الذين بلغ عددهم 3718 خريجا.
بعدها ألقى الطالب عبد الله انباهي من دولة الفلبين، كلمة نيابة عن زملائه الخريجين، عبر من خلالها عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة المدينة المنورة لتشريفه حفل تخرجهم، مضيفًا أن هذه الجامعة ما هي إلا ثمرة من ثمرات هذه البلاد المباركة وعطاء من عطاءات ولاة أمرها الكرام، مؤكدًا أنهم وجدوا فيها العلم الأصيل والمنهج الوسطي المنضبط بالتعليم والتربية والتوجيه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.