أعلن مسؤول برلماني إيراني، أمس، أن طهران «تدرس اتفاقاً مرحلياً» في محادثات فيينا لإعادة العمل بالاتفاق النووي.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد جلال زاده، لوكالة «رنا» الرسمية، إن الدول الكبرى اقترحت على إيران «اتفاقاً مرحلياً»، مشيراً إلى أن طهران «لم ترفض أو توافق على المقترح، وهو قيد الدراسة».
ويتناقض هذا الإعلان مع الرفض «القطعي» الذي عبّر عنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عندما قال الاثنين الماضي، إنه «لا يلبي» طموحات طهران على صعيد التحقق من رفع العقوبات والضمانات الأميركية.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام النواب الفرنسيين، مساء الثلاثاء، إن «المناقشات جارية، لكنها بطيئة، لا، بل بطيئة للغاية (...) ما زلنا بعيدين عن إنجاز تلك المفاوضات».
في سياق منفصل، كشف قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، في مقابلة مع صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد علي خامنئي، لأول مرة، عن تفاصيل اجتماع خمسة من قادة «الحرس» والرئيس السابق حسن روحاني، بعد أسابيع من فوزه بولاية ثانية في 2017، وذلك بعدما وصف «الحرس» بأنه «الحكومة التي تحمل البندقية».
وأشار حاجي زاده إلى تحذير شديد اللهجة صدر من قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني للرئيس السابق من المس بالمرشد و«تشويهه»، وقال، إنه «كان اجتماعاً صريحاً وحاداً». ونقل عن سليماني قوله لروحاني، إن «الدفاع عن الثورة والنظام والمرشد خط أحمر لنا، ويجب ألا تعتقد أنه يمكنك التشويه دائماً، وأن نلتزم الصمت».
إيران تدرس «اتفاقاً مرحلياً» في «فيينا»
سليماني حذّر روحاني من المس بصورة خامنئي
إيران تدرس «اتفاقاً مرحلياً» في «فيينا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة