داهمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاربعاء، أحد أحياء مدينة رام الله واقتحمت منزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات، الذي يقبع في السجن.
وقالت زوجة الأسير، عبلة سعدات، إن «قوات كبيرة جدًا من جيش الاحتلال طوقت المنزل من جميع جوانبه، وأحدثت ضجيجا وصخبا للناس وهم نيام، واقتحمت منزلنا بشكل بلطجي وقام أفرادها بتصوير المنزل ومحتوياته ومحيطه الخارجي واعتدت على بعض الممتلكات والأوراق الشخصيّة».
وقد هب الشبان في البلدة لنجدة البيت ومن فيه، فأطلق الجنود زخات من الرصاص لتفريقهم. ووقعت بين الطرفين مواجهات، لم تهدأ إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال.
المعروف أن سعدات (68 عاما)، أمضى نصف عمره تقريبا في السجون الإسرائيلية، وخلال فترة طويلة منها تم وضعه في زنزانة انفرادية كأنها قبو. وقد بدأت هذه الاعتقالات عندما كان فتى يانعا، في السادسة عشرة من العمر، أي عام 1969، لمدة 3 شهور، واختتمت بالاعتقال الأخير، عام 2006، على أثر قيام شبان من جبهته باغتيال الوزير الإسرائيلي المتطرف، رحبعام زئيفي. وهو يمضي حاليا حكما بالسجن 30 عاما بهذه التهمة.
انتخب سعدات مرتين بالإجماع أمينا عاما للجبهة الشعبية، كانت الثانية عام 2013 وهو في السجن. ويعتبر الفلسطينيون اغتيال زئيفي، ردا وانتقاما على قيام إسرائيل باغتيال الأمين العام الأسبق، أبو علي مصطفى، عندما قصفته بصاروخ من الجو.
5:4 دقيقة
اقتحام منزل الأمين العام لـ{الجبهة الشعبية»
https://aawsat.com/home/article/3398076/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB
اقتحام منزل الأمين العام لـ{الجبهة الشعبية»
اقتحام منزل الأمين العام لـ{الجبهة الشعبية»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة