إقبال كبير على التطعيم في يوم مفتوح بتونس

فتحت مراكز التطعيم ضد فيروس «كورونا» في تونس أبوابها أمس (السبت) في يوم مفتوح بهدف تطعيم أكثر ما يمكن من المواطنين تحسباً لموجة وبائية جديدة. ومع بدء السلطات بفرض إجبارية الاستظهار بالجواز الصحي يوم الأربعاء الماضي كشرط لدخول الفضاءات العامة والمغلقة ومقرات العمل، تشهد مراكز التطعيم في العاصمة وأغلب أنحاء البلاد إقبالاً كبيراً لتلقي جرعات من اللقاحات.
ويسمح لمن بلغ سن 12 عاماً فما فوق بتلقي اللقاح شرط أن يكون الأطفال مرفوقين بأوليائهم. ويتعين على كل شخص بلغ عمره 18 عاماً، حمل الجواز الصحي بموجب مرسوم رئاسي بهدف الحد من تفشي الفيروس في ظل تزايد الإصابات في العالم بالمتحور أوميكرون. وأصدر الرئيس قيس سعيد المرسوم في وقت سابق لمنع تفشي موجة جديدة من الجائحة بجانب تدابير أخرى مشددة في المطارات والمعابر والحدود. ويطال هذا الإجراء المقاهي والمطاعم والمنشآت السياحية.
وتستمر مراكز التطعيم في استقبال المواطنين حتى الساعة الرابعة من ظهر اليوم، وهذا اليوم الثامن المفتوح الذي تنظمه السلطات منذ بدء الحملات المكثفة للتطعيم في أغسطس (آب) الماضي. واستكمل نحو نصف سكان البلاد 6.‏5 مليون شخص، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة، التطعيم فيما بدأت السلطات بتعميم الجرعة الثالثة المعززة.
وكان محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة التونسية قد أعلن عن تعزيز الفرق الصحية بالمعابر الحدودية لتشديد الرقابة حول تطبيق الإجراءات الوقائية على الوافدين على تونس خصوصاً خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع حلول السنة الإدارية الجديدة. وقال الرابحي إن السلطت التونسية عززت إعداد الفرق الصحية بالمعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية بالموارد البشرية وأمدتها بتحاليل سريعة لتكثيف عمليات التقصي حول الفيروس. وحذر في الوقت ذاته من مخاطر التجمعات البشرية خصوصاً بالفنادق السياحية المخصصة كمراكز للحجر الصحي الإجباري، ودعا إلى الالتزام من جديد بالبروتوكول الصحي لمجابهة خطر العدوى بمتحورات «كورونا».