تنديد بريطاني بإطلاق إيران صواريخ باليستية خلال مناورات

إطلاق صواريخ باليستية في مناورات «الحرس الثوري» في موقع غير معروف بإيران أمس (تسنيم)
إطلاق صواريخ باليستية في مناورات «الحرس الثوري» في موقع غير معروف بإيران أمس (تسنيم)
TT

تنديد بريطاني بإطلاق إيران صواريخ باليستية خلال مناورات

إطلاق صواريخ باليستية في مناورات «الحرس الثوري» في موقع غير معروف بإيران أمس (تسنيم)
إطلاق صواريخ باليستية في مناورات «الحرس الثوري» في موقع غير معروف بإيران أمس (تسنيم)

أدانت بريطانيا أمس إطلاق إيران صواريخ باليستية، أمس، واصفة الخطوة بأنها «انتهاك صريح لقرار مجلس الأمن الرقم 2231» الذي ينص على عدم ممارسة إيران أي أنشطة على صلة بصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وشهد يوم أمس تهديدات متبادلة بين طهران وتل أبيب، إذ اختبرت إيران أمس إطلاقاً متزامناً لصواريخ باليستية نحو هدف واحد في ختام مناورات واسعة في جنوب البلاد، وفق التلفزيون الرسمي، مع تحذير مسؤولين عسكريين لإسرائيل من تنفيذ أي تهديداتها ضد إيران.
وفي المقابل، قررت اللجنة المالية في الكنسيت (البرلمان الإسرائيلي) أمس تخصيص ميزانية سرية لأجهزة الأمن الإسرائيلية بقيمة 7.3 مليار شيكل (نحو 2.4 مليار دولار) بغرض التصدي لأي تهديدات قد تأتي من إيران. وأتت المناورات التي أجراها «الحرس الثوري»، في وقت يوجه مسؤولون في إسرائيل، تهديدات متكررة لطهران على خلفية برنامجها النووي والمفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق الدولي، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، تحت أي ظرف من الظروف. وأكدت تل أبيب أن الميزانية الجديدة تأتي في ظل الاستعدادات لبدء جولة جديدة من التدريبات العسكرية التي تحاكي هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي طهران، قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، في تصريحات للتلفزيون «هذا جزء من قوة الصواريخ الإيرانية، 16 صاروخاً أصابت الهدف ذاته، معتبراً أن توقيتها مرتبط «بالتهديدات الفارغة لسلطات النظام الصهيوني في الأيام الأخيرة». كما شدد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي على أن المناورات «تحذير جدي في مواجهة تهديدات مسؤولي النظام الصهيوني».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.