نتفليكس تطلق أول أفلامها العربية في يناير المقبل

«أصحاب ولا أعزّ» بطولة نادين لبكي ومنى زكي وإياد نصار

بوستر فيلم «أصحاب ولا أعز» (نتفليكس)
بوستر فيلم «أصحاب ولا أعز» (نتفليكس)
TT

نتفليكس تطلق أول أفلامها العربية في يناير المقبل

بوستر فيلم «أصحاب ولا أعز» (نتفليكس)
بوستر فيلم «أصحاب ولا أعز» (نتفليكس)

تطلق نتفليكس العالمية فيلم «أصحاب ولا أعز» أول أفلامها العربية من إنتاج الشبكة، في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي العالمي «Perfect Strangers».
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
وتضم النسخة العربية للفيلم نخبة من كبار الفنانين العرب للمرة الأولى على رأسهم الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي الحاصلة على عدّة جوائز، والنجمة المصرية منى زكي، والفنان الأردني إياد نصار، وكل من الفنانين جورج خبّاز، عادل كرم، فؤاد يمين، ديامان أبو عبود. الفيلم من إخراج وسام سميرة وهو أول تجربة إخراج سينمائية له.

وحقق الفيلم الإيطالي، «Perfect Strangers» رقماً قياسياً في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة.
ويتوقع أن يصدر الفيلم العربي «أصحاب ولا أعزّ» في 20 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل (2022) في 190 دولة حول العالم. وهو أول الأفلام التي تنتجها شركة Front Row في إطار اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها العام الماضي مع نتفليكس لإنتاج نخبة من الأفلام العربية.
وحقق مسلسل «لعبة نيوتن» للنجمة منى زكي المركز الأول في عدد المشاهدة بشبكة «نتفليكس» في البحرين ومصر والأردن والكويت والمغرب وعمان وقطر والمملكة السعودية، إضافة إلى المركز الثاني في الإمارات، كما احتل المركز الـ17 عالمياً يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وأعادت «نتفليكس» عرض المسلسل بعد نجاحه في موسم رمضان الماضي، وهو من إخراج تامر محسن الذي ألف القصة وأشرف على كتابة وإنتاج المسلسل. وتدور قصة العمل حول رحلة «هنا» منى زكي، في أميركا والتي تخطط لإنجاب طفلهما بالأراضي الأميركية، ولكن المغامرة تتعقد شيئاً فشيئاً، وتأخذهما إلى عوالم لم تكن يوماً في الحسبان.

وقد تم تصوير أحداث المسلسل في مصر والولايات المتحدة الأميركية، وهو من إنتاج شركة «سعدي – جوهر»، بطولة منى زكي، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، وسيد رجب، وعائشة بن أحمد.
وفي شهر أغسطس (آب) الماضي، طرحت نتفليكس مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، المكون من 6 حلقات الذي حقق تفاعلاً كبيراً في الأردن، إذ تدور أحداثه في العاصمة الأردنية عمان، ويقدم قصة فتاة في المرحلة الثانوية تتعرض للتنمر فتجمع بعض زميلاتها من البنات المهمّشات ويخططن معا للانتقام من المتنمرات، وسط أجواء خيالية مليئة بالدراما والأسرار، مسلطاً الضوء على المشاكل التي تواجه البنات في هذه المرحلة العمرية.
وفي نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عرضت «نتفليكس» الجزء الثالث من المسلسل السعودي الشبابي «تكي» والمكون من 8 حلقات، بعد نجاح الجزء الأول والثاني منه.

==
شرح الصور:
1: بوستر فيلم «أصحاب ولا أعز»
2 - 3: لقطات من الفيلم


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».