ليبيا... انتخابات «مؤجلة» وغموض حول المدة

رفض ميليشياوي لقرار «رئاسي» بإقالة مسؤول عسكري

مواطنون ليبيون نظموا مظاهرة سلمية أمام بلدية طرابلس رفضاً لتأجيل الانتخابات (أ.ف.ب)
مواطنون ليبيون نظموا مظاهرة سلمية أمام بلدية طرابلس رفضاً لتأجيل الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

ليبيا... انتخابات «مؤجلة» وغموض حول المدة

مواطنون ليبيون نظموا مظاهرة سلمية أمام بلدية طرابلس رفضاً لتأجيل الانتخابات (أ.ف.ب)
مواطنون ليبيون نظموا مظاهرة سلمية أمام بلدية طرابلس رفضاً لتأجيل الانتخابات (أ.ف.ب)

قبل أسبوع واحد فقط من موعد إجرائها، تزايد الحديث عن توجه كبير لتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في ليبيا، وسط غموض كبير حول مدة هذا التأجيل، وأصبح جل المتتبعين يترقبون صدور إعلان رسمي بتأخير موعدها إلى تاريخ لاحق.
جاء ذلك بعد أن أعلن الهادي الصغير، رئيس اللجنة البرلمانية لمتابعة الانتخابات، أول من أمس، أن الانتخابات الرئاسية ستتأجل، لافتاً إلى أن المفوضية العليا للانتخابات هي من سيحدد مدة التأجيل بدون الإفصاح عن تاريخ ذلك، وكذا الموعد الجديد لإجراء الانتخابات بالتنسيق مع مجلس النواب.
وأبلغ الهادي، وسائل إعلام محلية، أمس، بأن تأجيل الانتخابات «أصبح أمراً محسوماً وواقعاً، ولكن لا أحد يمتلك الشجاعة للإعلان عن التأجيل بشكل رسمي»، فيما أكدت لجنة مجلس النواب من جانبها، مجدداً، أن مفوضية الانتخابات «هي المسؤولة أمام الليبيين عن إعلان إمكانية الوفاء بموعد الانتخابات المُحدد من عدمها».
لكن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، أعلن أن ستيفاني ويليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بليبيا، ستكشف الاثنين المقبل عن خطة لإنقاذ العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنه تواصل مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، لترتيب اجتماع بينهما بهدف مناقشة سبل معالجة انسداد العملية الانتخابية، والوصول إلى توافق، وإنجاز قاعدة دستورية وخريطة طريق لإجراء الانتخابات.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة من الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس رفضها قرار مجلس المنفي إقالة اللواء عبد الباسط مروان من منصبه كقائد لمنطقة طرابلس العسكرية، وحملته ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية «ما سيجري من تبعات لا تحمد عقباها»، وطالبتهما بالتراجع عن القرار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.