اضطرابات طرابلس تهدد الانتخابات

تركيا تعلق نقل المرتزقة من ليبيا وإليها

عناصر أمن يحرسون مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي أمس (رويترز)
عناصر أمن يحرسون مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي أمس (رويترز)
TT

اضطرابات طرابلس تهدد الانتخابات

عناصر أمن يحرسون مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي أمس (رويترز)
عناصر أمن يحرسون مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي أمس (رويترز)

بينما شهدت العاصمة الليبية طرابلس على نحو غير مسبوق اضطرابات قد تهدد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الأسبوع المقبل، رجح عضو في المفوضية العليا للانتخابات تأجيل الاقتراع.
واندلعت اشتباكات مسلحة مساء الأربعاء بين حرس المجلس الرئاسي ومسلحين حاولوا مهاجمة مقره في العاصمة طرابلس، وسمع دوي إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة بطريق الشط في المدينة، وسط تحركات للميليشيات المسلحة في مناطق متفرقة منها. وجاءت هذه الاشتباكات عقب إقالة عبد الباسط مروان من منصبه كقائد لمنطقة طرابلس العسكرية.
والتزم محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، الصمت حيال هذه التطورات، التي تعد الأعنف من نوعها منذ تسلمهما السلطة في مارس (آذار) الماضي.
في غضون ذلك، علقت تركيا عملية نقل المرتزقة السوريين التابعين لها من ليبيا وإليها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة»، إن السلطات التركية أصدرت أوامرها بتعليق عمليات نقل وإخراج المرتزقة السوريين المدعومين من أنقرة، وأبلغت قادة مرتزقتها في ليبيا أن استئناف عمليات نقل الأوراق والترحيل ذهاباً وإياباً سيستمر بعد نهاية الانتخابات الرئاسية في ليبيا.
ويقدر عدد المرتزقة السوريين التابعين لتركيا المتبقين في ليبيا بـ7000 مقاتل، تابعين للجيش الوطني السوري المؤلف من الفصائل السورية المسلحة الموالية لها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.