أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، أمس، رفضه أن يكون لبنان منصة لبث الكراهية أو العداء تجاه أي دولة عربية، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد مؤتمر صحافي نظمته في بيروت شخصيات تتهمها حكومة البحرين بدعم الإرهاب.
وأشار مولوي إلى أنه «عرض لكل الخطوات التي قامت وتقوم بها وزارة الداخلية والبلديات عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها، لجمع المعلومات عن الأشخاص المنضوين ضمن مؤسسات أو جمعيات مناهضة للدول العربية الشقيقة، ومنع الفنادق وقاعات المؤتمرات من عقد أي نشاط ذي طابع سياسي قبل الاستحصال على الموافقة القانونية والإدارية اللازمة». وكانت وزارة الخارجية البحرينية قدمت احتجاجاً «شديد اللهجة» إلى الحكومة اللبنانية أعربت فيه عن «بالغ أسفها واستنكارها من استضافة العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمراً صحافياً، لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب، لغرض بث وترويج مزاعم وادعاءات مسيئة ومغرضة ضد مملكة البحرين».
وقال مولوي في تغريدة له على «تويتر»، إنه أكد خلال اتصال مع وزير داخلية البحرين الشيخ الفريق أول ركن راشد بن عبد الله آل خليفة «حرصه على ضمان أمن واستقرار مملكة البحرين ورفضه القاطع أن يكون لبنان منصة لبث الكراهية أو العداء تجاه أي دولة عربية، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي». وأمس، طلب الوزير مولوي من المديرية العامة للأمن العام «اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية من غير اللبنانيين إلى خارج لبنان».
... المزيد
لبنان لضبط نشاطات مناهضة للدول العربية
ترحيل أعضاء جمعية معادية لمملكة البحرين
لبنان لضبط نشاطات مناهضة للدول العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة