صحيفة: فرنسا تدرس خطوات جديدة للحد من ارتفاع أسعار الكهرباء

صحيفة: فرنسا تدرس خطوات جديدة للحد من ارتفاع أسعار الكهرباء
TT

صحيفة: فرنسا تدرس خطوات جديدة للحد من ارتفاع أسعار الكهرباء

صحيفة: فرنسا تدرس خطوات جديدة للحد من ارتفاع أسعار الكهرباء

ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نقلا عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء جان كاستكس، أن فرنسا تدرس اتخاذ خطوات إضافية للحيلولة دون ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة كبيرة على الأسر، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن "لوفيغارو" قوله إن الخطة المؤلفة من ثلاث مراحل تشمل عدم تنفيذ إعادة التقييم السنوي المعتاد لأسعار الكهرباء المنظمة في فبراير (شباط)، وتأخذ الصيغة المستخدمة في إعادة التقييم في الحسبان سعر السوق الذي ارتفع بشدة.
وسوف يتم تقديم اقتراح بتعديل قانون التمويل 2022 اليوم (الخميس) ما يسمح للحكومة بعدم تطبيق الصيغة.
وقالت "لوفيغارو" إنه للتعويض عن العائدات التي سوف تخسرها شركة كهرباء فرنسا من عدم تطبيق الصيغة، سوف يتم زيادة السعر تدريجيا في 2023 على مدار 12 شهرا، وجاري مناقشة آلية تعويض لمزودي الكهرباء البدلاء.
وتعتزم الحكومة في النهاية إجبار شركة كهرباء فرنسا على بيع كهرباء مولدة بالطاقة النووية أكثر رخصا للمزودين البدلاء في النصف الثاني من 2022 أو في 2023؛ وهو ما سيحول دون اضطرار المزودين البدلاء على دفع أسعار السوق المرتفعة، بحسب الصحيفة، وسوف تعكس الصيغة التي تعيد تقييم الأسعار المنظمة تلك التكاليف المنخفضة.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.