واشنطن ترجح الضغط على طهران إذا استغلت المحادثات لتعزيز برنامجها النووي

المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي (أ.ب)
TT

واشنطن ترجح الضغط على طهران إذا استغلت المحادثات لتعزيز برنامجها النووي

المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي (أ.ب)

قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي في مقابلة بُثت أمس (السبت)، إنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطاً على إيران إذا استغلت المحادثات التي تُستأنف في فيينا غداً (الاثنين)، كذريعة لتسريع برنامجها النووي.
وقال مالي لـ«بي بي سي ساوندز» في مقابلة: «إذا كانت إيران تعتقد أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها ثم تعود وتقول إنها تريد شيئاً أفضل، فلن ينجح ذلك. وسنفعل نحن وشركاؤنا كل ما لدينا لعدم حدوث ذلك».

مالي يتحدث عن {خيارين} عرضا على إيران من واشنطن والخليج 

وتُستأنف مفاوضات، غداً، برئاسة الاتحاد الأوروبي، بصفته مسؤول اللجنة التنسيقية بين أطراف الاتفاق النووي، بحضور وفود تفاوضية من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وروسيا والصين. وسيكون الوفد الأميركي برئاسة مالي، خارج صالة المفاوضات المباشرة، على غرار الجولات الست السابقة، بسبب الرفض الإيراني.
وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية أن الجولة الأولى من المباحثات بين الأطراف المعنية بالاتفاق النووي بعد تولي المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي «ستُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية». وأشارت إلى شرط طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث قالت إن «رفع جميع العقوبات يجب أن يكون محور المفاوضات».

الوفد الإيراني يباشر مشاوراته في فيينا قبل المحادثات الرسمية غداً



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.