واشنطن تطالب بـ«مفاوضات عاجلة» في إثيوبيا

آبي: لا عودة من الحرب من دون انتصار

العداء الإثيوبي الشهير هايلي غبريسيلاسي قال إنه عازم «على التضحية والصمود من أجل إثيوبيا» (أ.ب)
العداء الإثيوبي الشهير هايلي غبريسيلاسي قال إنه عازم «على التضحية والصمود من أجل إثيوبيا» (أ.ب)
TT

واشنطن تطالب بـ«مفاوضات عاجلة» في إثيوبيا

العداء الإثيوبي الشهير هايلي غبريسيلاسي قال إنه عازم «على التضحية والصمود من أجل إثيوبيا» (أ.ب)
العداء الإثيوبي الشهير هايلي غبريسيلاسي قال إنه عازم «على التضحية والصمود من أجل إثيوبيا» (أ.ب)

دعت الولايات المتحدة إثيوبيا إلى إجراء «مفاوضات عاجلة»، معربة عن «قلقها البالغ» جراء التصعيد العسكري في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكن «عبّر عن قلقه البالغ إزاء مؤشرات التصعيد العسكري المقلق في إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى التحرك العاجل لإجراء مفاوضات».
وجاءت تصريحات برايس بعد ساعات من ظهور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على جبهة القتال مع الجيش الوطني.
وقال آبي وهو يرتدي زياً عسكرياً على الجبهة، في تسجيل مصوّر مدّته 34 دقيقة نُشر على «تويتر» أمس: «ندمّر العدو بشكل شامل، لا عودة (من الحرب) من دون الانتصار». وأضاف: «سننتصر، يتفرّق الأعداء وهناك مناطق يجب أن نسيطر عليها».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.