العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي
TT

العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي

أعلنت مؤسسة «لاغاردير» الفرنسية عن منح جائزتها السنوية للرواية المترجمة عن العربية إلى الكاتبة جوخة الحارثي عن روايتها «سيدات القمر».
وصدرت الترجمة عن منشورات ستيفان مرسان وأنجزها المترجم المصري خالد عثمان. ويتم منح هذه الجائزة بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.
سبق للحارثي، وهي كاتبة وأكاديمية من عمان تبلغ من العمر 43 عاماً، أن حازت جائزة «مان بوكر» البريطانية عن الترجمة الإنجليزية للرواية ذاتها. وهي قد درست الأدب الكلاسيكي في جامعة إدنبره وحصلت على الدكتوراه فيه. وتعمل حالياً أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس.
تألفت لجنة التحكيم من عدد من المشتغلين بالثقافة والفنون والمتخصصين بالعالم العربي برئاسة الأديب بيير لوروا.
وجاء في بيان منح الجائزة أن رواية الحارثي تشد القارئ بأسلوبها الأخاذ والشاعري وتسمح باكتشاف عالم عماني في طور تحولاته. وكذلك ظروف معيشته وتطلعات أبنائه. وهي رواية محلية تتوجه للإنسانية. كما حيّت اللجنة النوعية الملحوظة لترجمة خالد عثمان الذي نجح في نقل روح الرواية.
ومن المقرر استقبال الفائزة في معهد العالم العربي في باريس اليوم (السبت)، في حفل يقام خصيصاً لتسليمها الجائزة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.