نشرت صحيفة «واشنطن بوست» في صفحتها الأولى خبرين عن جهود عمالقة الإنترنت الأميركيين في مجالين، الأول: إطالة عمر المصانع القديمة (التي كانت تركز على الفحم، والحديد، والصلب).
الثاني: إطالة عمر الإنسان (دمج «نانو تكنولوجي» مع «دي إن إيه تكنولوجي»).
بين سطور الخبرين خبر ثالث: دور زوجات، ورفيقات، عمالقة الإنترنت.
تقود هؤلاء النساء ماليندا غيتس، زوجة بيل غيتس (شركة «مايكروسوفت»). وهو أغنى عمالقة الكومبيوتر والإنترنت. تبلغ ثروتهما 80 مليار دولار. في الوقت الحالي، يركزان على علاج الأمراض المستعصية، وأمراض النساء والأطفال، في دول العالم الثالث.
قالت ماليندا: «أقدر على تلخيص فلسفتنا في الآتي: كلما زادت أعمال الخير، كلما قل عدم المساواة». وقالت إنها وزوجها يقودان حملة أخرى، وهي إقناع مليارديرات العالم بالتبرع لأعمال الخير. كان أول واحد هو وارين بافيت، ملياردير الاستثمارات وشراء وبيع الشركات (ثروته تقارب ثروة غيتس). حتى الآن، ثم إقناع 130 مليارديرا (تبلغ جملة ثرواتهم قرابة تريليون دولار) في مختلف دول العالم، بأن يهب كل واحد منهم نصف ثروته لأعمال الخير.
وقالت لورا أندرسين، زوجة مارك أندرسين (شركة «نيتكسيب»): «ينجح عمل الخير عندما يكون الشخص ملتزما به، ثقافيا، وعاطفيا، وروحيا».
غير أنها كانت ثرية قبل أن تتزوج زوجها. والدها هو مؤسس شركة «نيتسكيب». وفي نفس الوقت، تعمل أستاذة في جامعة ستانفورد (ولاية كاليفورنيا)، حيث درست ونالت الدكتوراه وفي العام الماضي، كتبت كتاب «غيفنغ تو» (عمل الخير الجديد).
وقالت جين كيس، زوجة ستيف كيس (مؤسس شركة «أميركا أون لاين») إنها وزوجها يركزان على دعم أبحاث المخ، وأبحاث إطالة العمر. لكن، عندهما اهتمام جديد، وهو إطالة أعمار المصانع القديمة. بداية بمصانع ديترويت، التي كانت، قبل 50 عاما، عاصمة الصناعة في العالم. عن هذا، قال ستيف كيس لصحيفة «واشنطن بوست» إنه يطوف بالمصانع القديمة، مصانع الفحم، والحديد والصلب، ويقنع أصحابها بالتحول إلى صناعات إلكترونية، بمساهمات مشتركة. مثلا: أقنع صاحب مصنع قديم في ديترويت بإنتاج أحذية تولد الكهرباء خلال المشي، وتستعمل الكهرباء في شحن التلفونات.
في كل هذه المبادرات، تقف امرأة خلف كل رجل.
وهذه قائمة عمالقة الإنترنت وزوجاتهم، ورفيقاتهم، الذين يعملون في هذه المبادرات:
- بيل غيتس، وماليندا غيتس (شركة «مايكروسوفت»). ثروتهما: 80 مليار دولار. يركزان على علاج الأمراض المستعصية، وأمراض النساء والأطفال، في دول العالم الثالث.
- لاري اليسون، وميلاني كرافت (شركة «أوراكل»). ثروتهما: 50 مليار دولار). يركزان على إطالة العمر.
- جيف بيزوس، وماكنزي بيزوس (شركة «أمازون»). ثروتهما: 35 مليار دولار. يركزان على علاج السرطان والأمراض العصبية.
- مارك زوكربيرغ، وبريسيلا شان (شركة «فيسبوك»). ثروتهما: 33 مليار دولار. يركزان على مؤسسات صحية، وأبحاث إطالة العمر.
- سيرجي بريم، وأن وجوششكي (شركة «غوغل»). ثروتهما: 30 مليار دولار. يركزان على مرض باركنستون، وأبحاث إطالة العمر.
- مايكل ديل، وسوزان ليبرمان (شركة «ديل»). ثروتهما: 20 مليار دولار. يركزان على صحة الأطفال.
- بيير أوميديار، وبام أوميديار (شركة «إي باي»). ثروتهما 8 مليارات دولار. يركزان على «سوشيال تكنولوجي» (تكنولوجيا اجتماعية، لرفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية).
- داستين موسكوفتس، وكاري تونا (شركة «فيسبوك»). ثروتهما: 8 مليارات دولار. يركزان على مشاريع عالمية للتنمية.
- جيف سكول (شركة «إي باي»). ثروته: 4 مليارات دولار. يركز على الأخطار الصحية التي تواجه العالم. (مع سالي أوسبيرغ، مديرة المؤسسة الخيرية).
- مارك بينيوف، ولين بينيوف (شركة «سيلزفورس»): ثروتهما: 3 مليارات دولار. يركزان على طب الأطفال.
- شون باركر، وألكساندرا ليناس (شركة «نابستار»). ثروته: 3 مليارات دولار. يركز على علاج السرطان، والملاريا، والحساسية.
- بيتر ثيل، واينا ثيل (شركة «باي بال»). ثروتهما: مليارا دولار. يركزان على إطالة العمر.
- ستيف كيس، وجين كيس (شركة «أميركا أون لاين»). ثروتهما: مليارا دولار. يركزان على سرطان المخ، وإصابات المخ.
- مارك أندرسين، ولورا أندرسين (شركة «نيتسكيب»). ثروتهما مليار دولار. يركزان على طب الطوارئ.
وراء عمالقة الإنترنت.. زوجاتهم
لتشجيعهم على القيام بمبادرات للتبرع للأعمال الخيرية وأخرى بيئية وتكنولوجية
وراء عمالقة الإنترنت.. زوجاتهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة