ولية عهد هولندا تكشف: أراجع اختصاصياً في الصحة النفسية

أماليا ولية عهد هولندا هي الكبرى بين البنات الثلاث للملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما (أ.ب)
أماليا ولية عهد هولندا هي الكبرى بين البنات الثلاث للملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما (أ.ب)
TT

ولية عهد هولندا تكشف: أراجع اختصاصياً في الصحة النفسية

أماليا ولية عهد هولندا هي الكبرى بين البنات الثلاث للملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما (أ.ب)
أماليا ولية عهد هولندا هي الكبرى بين البنات الثلاث للملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما (أ.ب)

قبل أسابيع قليلة من عيد مولدها الثامن عشر، روَت ملكة هولندا المستقبلية في سيرة جديدة لها نُشرت أمس (الثلاثاء) أنها تراجع اختصاصياً في الصحة النفسية بهدف التعبير عما تشعر به من ضيق أحياناً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت أماليا، وهي الكبرى بين البنات الثلاث للملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما، إنها ستطلب من والدتها أن تتولى العرش مكان والدها مؤقتاً إذا توفي فجأة.

وحصلت الكاتبة والممثلة كلاوديا دي بريج على إذن من القصر الملكي لكتابة سيرة أماليا لإعطاء لمحة عن حياة ولية العهد البالغة 17 عاماً والمتابعة التي تحظى بها.
ويكشف الكتاب أن والدَي أماليا أرسلاها إلى عالم نفس للأطفال عندما كانت صغيرة لقلقهما عليها، وأنها لا تزال تراجع بانتظام معالجاً نفسياً، على ما ذكرت الإذاعة العامة «إن أو إس».
وقالت في مقتطف من الكتاب أوردته الإذاعة: «لا أعتقد أن هذا الأمر من المحرمات، ولا بأس في إخبار الجمهور».
وأضافت: «في بعض الأحيان أضيق ذرعاً بكل شيء، المدرسة والأصدقاء... إذا شعرت بالحاجة، آخذ موعداً، فقط من أجل التعبير عما أشعر به، وبعد ذلك أصبح جاهزة لشهر جديد».

ورأت أماليا أنه من «الطبيعي» التحدث إلى أحد الاختصاصيين، وخصوصاً أن خالتها إينيس، شقيقة الملكة ماكسيما، انتحرت عام 2018.


مقالات ذات صلة

نجومٌ في الصغر... ضحايا في الكبر

يوميات الشرق نجومٌ في الصغر... ضحايا في الكبر

نجومٌ في الصغر... ضحايا في الكبر

من مايكل جاكسون إلى ليام باين، مروراً بماثيو بيري وغيرهم من النجوم... خيطان جمعا ما بينهم؛ الشهرة المبكّرة والوفاة التراجيدية التي تسببت بها تلك الشهرة.

كريستين حبيب (بيروت)
تكنولوجيا السيدة اتهمت روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدفع ابنها إلى الانتحار (رويترز)

سيدة تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها إلى الانتحار

اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدفع ابنها إلى الانتحار بعد أن أصبح «مهووساً به».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق السلامة أولاً وأخيراً (أ.ب)

«وعاء» نيويورك الشبيه بخلية يُرحِّب مجدّداً بالزوار... و«سلامتهم»

صعد السياح مجدّداً درجات منحوتة «الوعاء» في مانهاتن التي تتّخذ شكل خلية نحل، وذلك بعد إعادة إتاحة زيارتها أمام الجمهور للمرة الأولى منذ 3 سنوات.

«الشرق الأوسط» (مانهاتن (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق وفق علم النفس فإنّ مَن ينتحرون من أماكن مرتفعة يرغبون في تحويل موتهم إلى فعلٍ عام (رويترز)

ليام باين ليس أوّل ضحاياها... الشرفةُ كوسيلة انتحارٍ حتميّ

أعادت حادثة سقوط المغني ليام باين من على شرفة الفندق وفياتٍ كثيرة مشابهة إلى الأذهان. فلماذا يختار بعض المشاهير الانتحار من أماكن مرتفعة؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الكبسولة الانتحارية (أ.ف.ب)

للتخلص من معاناة المرض... وفاة أول امرأة داخل «كبسولة انتحارية»

قالت الشرطة في سويسرا إنها اعتقلت عدة أشخاص بسبب وفاة امرأة أميركية تبلغ من العمر 64 عاماً داخل «كبسولة انتحار».

«الشرق الأوسط» (برن)

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.