معلومات عن قيادة بعثية «غامضة» تدير عمليات «داعش»

عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
TT

معلومات عن قيادة بعثية «غامضة» تدير عمليات «داعش»

عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
عزة الدوري و أبو بكر البغدادي

كشف قيادي سابق في «داعش» أن التنظيم المتطرف يديره ضباط في جيش الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وأن هؤلاء البعثيين يصنعون القرارات العسكرية وينفذها المقاتلون الأجانب في العراق وسوريا.
وقال السوري المدعو «أبو حمزة» إنه وجد نفسه تحت إمرة «أمير» عراقي، ويتلقى الأوامر من عراقيين غامضين يدخلون ساحة المعركة حينا في سوريا، ويغادرونها حينا آخر. وأوضح لصحيفة «واشنطن بوست» أنه اختلف مع زملائه من القادة خلال أحد اجتماعات التنظيم العام الماضي، فاعتُقل بناء على أوامر رجل عراقي ملثم كان يجلس صامتا أثناء تنفيذ الإجراءات.
وسلطت رواية أبو حمزة وروايات آخرين انخرطوا في صفوف «داعش»، الضوء على الدور الكبير الذي يضطلع به أعضاء في الجيش العراقي السابق في التنظيم. فجميع قادة التنظيم تقريبا ضباط عراقيون سابقون، من ضمنهم أعضاء اللجان الأمنية والعسكرية الغامضة، وأغلبية أمراء التنظيم.
ويسيطر على كل أمير محلي في سوريا نائب عراقي يتخذ القرارات الفعلية، على حد قول أبو حمزة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.