دراسة: بعض الأشخاص لا يطورون أجساماً مضادة بعد الإصابة بـ«كورونا»

رجل مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات (أ.ب)
رجل مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات (أ.ب)
TT

دراسة: بعض الأشخاص لا يطورون أجساماً مضادة بعد الإصابة بـ«كورونا»

رجل مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات (أ.ب)
رجل مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات (أ.ب)

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن بعض الأشخاص لا يطورون أجساماً مضادة بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة في الفترة ما بين أبريل (نيسان) 2021 وأغسطس (آب) 2021، وشملت 8193 مريضاً سابقاً بفيروس كورونا.
ووجد الباحثون التابعون لجامعة «كينغز كوليدج» في لندن، أن 19 في المائة من المشاركين لم ينتجوا أي أجسام مضادة بعد الإصابة.
أما باقي المشاركين، فقد أنتجت أجسامهم أجساماً مضادة استمرت لمدة تصل إلى 270 يوماً بعد الإصابة بعدوى الفيروس.
وقالت الدكتورة كلير ستيفز، التي شاركت في الدراسة «الأمر المثير للاهتمام هنا هو أن الأجسام المضادة لـ(كورونا) لا تتكون بشكل طبيعي لدى جميع المصابين بالفيروس. هذا يؤكد أهمية التطعيم حتى لو أصبت بالفيروس».
وأشارت ستيفز إلى أن «بيانات الدراسة تُظهر أن احتمالية تكوّن الأجسام المضادة تقل بشكل خاص لدى المدخنين والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة».
من جهته، قال البروفسور تيم سبيكتور، الذي شارك أيضاً في الدراسة «بياناتنا تؤكد أن أي شخص يعاني من مشكلات صحية معرّض لخطر عدم وجود حماية من الفيروس بعد الإصابة به».
وأضاف سبيكتور «هذا يدعم الدراسات السابقة التي اقترحت أن الحماية طويلة المدى المكتسبة من لقاحات (كورونا) أكثر فاعلية من الأجسام المضادة الطبيعية المكتسبة من العدوى».
والشهر الماضي، كشفت دراسة صادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن أن المناعة التي يمنحها لقاح «كورونا» أفضل من المناعة الطبيعية التي يكتسبها الجسم بعد الإصابة بالعدوى.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لـ«كورونا» التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز سبعة مليارات و286 مليون جرعة.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».