الألعاب الإلكترونية تزيد الذكاء

رغم اتهام الكثيرين لها بإضاعة الوقت

الألعاب الإلكترونية تزيد الذكاء
TT

الألعاب الإلكترونية تزيد الذكاء

الألعاب الإلكترونية تزيد الذكاء

أظهرت دراسة حديثة أن الألعاب الإلكترونية تنمي الذكاء بعكس ما يشاع عنها بعملها على تقليل القدرات العقلية لدى الأفراد.
وقامت الدراسة، التي أجريت بجامعة براون الأميركية، بإجراء اختبارات للقدرات العقلية لعدد من عاشقي الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الذين لا يلعبونها بانتظام.
وقال أحد الباحثين القائمين على الدراسة ويدعى يوكا ساساكي، إنهم استخلصوا من الدراسة أن القدرات البصرية لدى عاشقي الألعاب الإلكترونية تكون أكثر كفاءة من غيرهم، مشيرا إلى أنه لاحظ تطور سلوك أحد محبي الألعاب الإلكترونية واستجابته السريعة في العزف على البيانو.
وأشار خبراء أن نتيجة الدراسة تدحض مزاعم بعض الناس أن ألعاب الفيديو مجرد مضيعة للوقت ولا تعود بالنفع على مستخدميها.



تكليف طفلك بالمهام المنزلية يجعله أكثر سعادة وتفوقاً

تكليف الأطفال بالمهام المنزلية يجعلهم أكثر سعادة وتفوقاً في دراستهم (رويترز)
تكليف الأطفال بالمهام المنزلية يجعلهم أكثر سعادة وتفوقاً في دراستهم (رويترز)
TT

تكليف طفلك بالمهام المنزلية يجعله أكثر سعادة وتفوقاً

تكليف الأطفال بالمهام المنزلية يجعلهم أكثر سعادة وتفوقاً في دراستهم (رويترز)
تكليف الأطفال بالمهام المنزلية يجعلهم أكثر سعادة وتفوقاً في دراستهم (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تكليف الأطفال بالمهام المنزلية يجعلهم أكثر سعادة وأكثر تفوقاً في دراستهم، كما أنه يحسن من علاقاتهم الاجتماعية.

ووفقاً للدراسة التي أجريت على نحو 10 آلاف طفل تمت متابعتهم لمدة 4 سنوات، أفاد الأطفال الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بالحصول على درجات أعلى في الرياضيات بالصف الثالث الابتدائي. كما أفادوا بأنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم، ورضا أكبر عن حياتهم، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم تكليفهم بمهام منزلية، حسب ما نقلته شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

وجاءت هذه النتائج بغض النظر عن جنس الأطفال، ودخل أُسَرهم، ومستوى تعليم الوالدين.

وقال عالم النفس في كلية وارتون لإدارة الأعمال، آدم غرانت، إن هذه النتائج تُظهر «مؤشراً مهمَلاً للنجاح والسعادة لدى الأطفال، وهي المهام المنزلية».

وأشار غرانت إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لحقيقة أن «إعطاء الأطفال مسؤولية ما يظهر ثقة والديهم بهم ويبني شخصيتهم».

ولفت الباحثون إلى أنه يمكن تكليف الأطفال بالمهام المنزلية ابتداء من سن 4 سنوات؛ حيث يمكن أن يقوموا في هذا السن بترتيب سريرهم وسقي الزهور، وترتيب الأواني النظيفة، ومطابقة الجوارب معاً، وإزالة الغبار بقطعة قماش.