محمد صلاح ينضم إلى قائمة مشاهير «مدام توسو»

النجم المصري أول لاعب عربي يصنع له تمثال من الشمع في لندن

محمد صلاح يقف بجوار تمثاله الشمعي في متحف مدام توسو للشمع (مدام توسو)
محمد صلاح يقف بجوار تمثاله الشمعي في متحف مدام توسو للشمع (مدام توسو)
TT

محمد صلاح ينضم إلى قائمة مشاهير «مدام توسو»

محمد صلاح يقف بجوار تمثاله الشمعي في متحف مدام توسو للشمع (مدام توسو)
محمد صلاح يقف بجوار تمثاله الشمعي في متحف مدام توسو للشمع (مدام توسو)

أعلن متحف «مدام توسو» البريطاني الشهير، عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» أمس، عن تجهيز تمثال للاعب المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي. ونشر المتحف صوراً لـ«مو صلاح» بجوار تمثاله الشمعي الذي يعد الأول من نوعه للاعب عربي وأفريقي في تاريخ المتحف، لينضم بذلك «نجم الريدز» المتوهج حالياً في الملاعب الإنجليزية والأوروبية إلى قائمة المشاهير البارزين الذين يحتفي بهم «مدام توسو».
ونشر صلاح في وقت سابق مقطع فيديو له يوضح فيه قرب العد التنازلي لتدشين تمثاله الجديد، حيث كشف مقطع الفيديو حصول مسؤولي المتحف على القياسات الخاصة بالنجم المصري العالمي.
ويعد صلاح من اللاعبين الدوليين القلائل الذين اهتم المتحف بصنع تمثال من الشمع لهم على غرار الإنجليزي ديفيد بيكهام، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتسبب ظهور تمثال للشمع للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف مانشستر يونايتد الإنجليزي في متحف «مدام توسو» في دبي، بقميص ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي، في موجة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما افتتح متحف الشمع الشهير فرعه الأول في العالم العربي هذا الأسبوع في دبي.
وأعلن المتحف أنه سيجعل رونالدو «قريبا جداً» يرتدي ألوان ناديه الحالي مانشستر يونايتد الإنجليزي. وحسب بيان المتحف فإنّ عالم كرة القدم «يتغير دوماً، ويتنقل اللاعبون بانتظام بين الفرق».
ويعرض متحف «مدام توسو دبي» مجموعة من التماثيل الشمعية لـ60 شخصية عالمية، ومن بين هؤلاء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جين بينغ، بالإضافة إلى جاكي شان، وجاستين بيبر، وكارينا كابور خان، وفين ديزل، وفيكتوريا بيكهام، وكونور ماكغريغور.
وينقسم معرض المتحف في دبي إلى 6 أقسام هي: (قادة العالم، وعارضو الأزياء، ومشاهير السينما، وممثلو بوليوود، ونجوم الرياضة، والموسيقيون). ويقع المتحف في مبنى من طابقين بجوار أكبر عجلة مشاهدة في العالم، «عين دبي»، ليصبح فرع «متحف توسو دبي» الـ25 التابع للمتحف حول العالم.
وافتتح متحف «مدام توسو» (Madame Tussauds) لأول مرة في عام 1835 في لندن، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسته مدام توسو، التي وُلدت عام 1761 في ستراسبورغ، وتوفي والدها قبل أن تولد، ورعاها طبيب يُدعى كورتيس، وتعلمت منه فن التصميم بالشمع، وبعد ذلك استمرت لديها الهواية حتى أُقيمت معارض لها، ثم أنشأت هذا المتحف.
تمثال صلاح الشمعي الذي نشر المتحف صوره أمس يشبه اللاعب المصري إلى أقصى حد، بما في ذلك التفاصيل الدقيقة، مثل درجة لون العين والشعر وملامح الوجه وطول وعرض الجسم، وتستغرق عملية صناعة تمثال من الشمع لشخصية واحدة 12 أسبوعاً.
وخطف صلاح المولود في قرية نجريج بمركز بسيون، محافظة الغربية (وسط دلتا مصر) عام 1992. قلوب الجماهير قبل أسبوعين عندما سجل هدفاً على طريقة «مارادونا» عندما اخترق دفاع فريق مانشستر سيتي، بسهولة تامة وسدّد الكرة صوب المرة بقدمه اليمنى، وعقب عودته من فترة التوقف الدولي، عاد صلاح إلى هوايته المفضلة وسجل هدفاً رائعاً بالطريقة ذاتها في شباك نادي واتفورد الإنجليزي، قبل أن يواصل توهجه مجدداً في بطولة دوري أبطال أوروبا ويسجل هدفين في فريق أتليتكو مدريد في العاصمة الإسبانية مدريد مساء الثلاثاء الماضي، محطماً أرقاماً قياسية مسجلة بأسماء لاعبين بارزين في تاريخ «الريدز».
ويعتبر الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول ونجوم سابقون لـ«الريدز» أنّ صلاح يعد الأفضل في العالم حالياً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.