السعودية: حل قضية فلسطين مفتاح استقرار المنطقة

السلطة تهدد بالتحلّل من التزامات الشرعية الدولية «إذا لم تُنفذ»

بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

السعودية: حل قضية فلسطين مفتاح استقرار المنطقة

بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

شددت المملكة العربية السعودية على أن التسويات الجزئية لم تعد كافية أو مقبولة كي تنعم منطقة الشرق الأوسط بالأمن والاستقرار، مؤكدة أن حل القضية الفلسطينية مفتاح استقرار المنطقة.
جاء ذلك على لسان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، الذي ألقى كلمة أمام اجتماع للجنة الاقتصادية والمالية، حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والسكان العرب في الجولان السوري المحتل.
وإذ أشار المعلمي إلى تقارير الأمم المتحدة عن حجم الانتهاكات والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي، حذر من التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقال المعلمي إن المملكة «كانت ولا تزال وستظل، داعماً قوياً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة»، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. ونبه إلى أن «التاريخ أثبت أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم».
في هذه الأثناء، أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح»، أن القيادة الفلسطينية ستكون في حل من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، إذا لم تطبق. وقال للإذاعة الرسمية: «سنبلغ الإدارة الأميركية بأننا سئمنا الانتظار، ويجب عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، والرباعية الدولية، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. نريد أفعالاً وليس أقوالاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.