إسرائيل تخصص 1.5 مليار دولار لاستهداف برنامج إيران النووي

عناصر من القوات الإسرائيلية يفقون الى جانب آلية عسكرية (أرشيفية-رويترز)
عناصر من القوات الإسرائيلية يفقون الى جانب آلية عسكرية (أرشيفية-رويترز)
TT

إسرائيل تخصص 1.5 مليار دولار لاستهداف برنامج إيران النووي

عناصر من القوات الإسرائيلية يفقون الى جانب آلية عسكرية (أرشيفية-رويترز)
عناصر من القوات الإسرائيلية يفقون الى جانب آلية عسكرية (أرشيفية-رويترز)

وافقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية بقيمة 5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لتعزيز قدراتها على ضرب البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لـ«القناة 12».
ويقول التقرير التلفزيوني إن الأموال ستوجه نحو أحدث الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى، وفقاً لصحافية «تايمز أوف إسرائيل».
وحذرت إسرائيل أول من أمس (الأحد) من سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط إذا نجحت إيران في صنع قنبلة نووية. وقال مسؤول أمني إسرائيلي: «الإيرانيون اليوم أقرب إلى إنتاج مواد انشطارية للأسلحة النووية أكثر من أي وقت مضى... هذه الحقيقة لها تداعيات مهمة على أمن دولة إسرائيل»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتابع: «إسرائيل غير مهتمة بالحرب مع إيران، لكننا لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية... في ضوء تقدم الإيرانيين في برنامجهم النووي، نحن نستعد لكل الخيارات والسيناريوهات، بما في ذلك القدرات العسكرية».
وأضاف المسؤول الأمني: «إيران تواصل مشروعها لتحصين نفسها في دول تعاني من الصراع وعدم الاستقرار، بهدف تهديد دول أخرى في المنطقة».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.