أصاب سريرها مباشرة... سقوط نيزك على منزل امرأة كندية أثناء نومهاhttps://aawsat.com/home/article/3247741/%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%86%D9%8A%D8%B2%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7
أصاب سريرها مباشرة... سقوط نيزك على منزل امرأة كندية أثناء نومها
الحجارة التي سقطت على سرير السيدة الكندية عبارة عن نيزك (سي بي سي)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أصاب سريرها مباشرة... سقوط نيزك على منزل امرأة كندية أثناء نومها
الحجارة التي سقطت على سرير السيدة الكندية عبارة عن نيزك (سي بي سي)
استيقظت امرأة في كندا في حالة صدمة بوقت سابق من هذا الشهر عندما حطمت صخرة سقف منزلها وسقطت على سريرها. ولم تصب الحجارة المرأة بشكل مباشر لحسن حظها، ولكنها تأثرت بحطامها، وفقاً لتقرير لصحيفة «الغارديان».
وتم استدعاء الشرطة إلى الموقع لتفقد الحادثة. وشككت السيدة في البداية أن الحجارة أتت من موقع بناء قريب. لكن، بعد التواصل معهم، أكد عمال البناء أنهم لم يقوموا بأي انفجارات في الموقع - لكنهم رأوا شبه انفجار يحدث في السماء. وسرعان ما أوضحت السلطات أن الحجارة عبارة عن نيزك، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الكندية.
وكانت روث هاميلتون نائمة في منزلها في غولدن، وهي بلدة صغيرة وسط جبال روكي، في كولومبيا البريطانية، في 3 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأ كلبها ينبح بشدة واستيقظت بسبب صوت غريب.
وقالت: «لم أشعر بخوف هكذا من قبل... لم أكن متأكدة مما يجب عليّ فعله، فاتصلت برقم الطوارئ... وبينما كنت أتحدث مع الموظف، قلبت وسادتي ورأيت الحجارة انزلقت هناك».
واتضح أنه كان هناك أمطار نيزكية في السماء فوق المنطقة الكندية الغربية في تلك الليلة. تخطط هاميلتون للاحتفاظ بصخرة الفضاء وتشعر بالارتياح الشديد لأنها لم تصب بأذى.
وتابعت: «كنت في حالة صدمة وجلست هناك لبضع ساعات وأنا أرتجف... احتمالات حدوث ذلك صغيرة جداً، لذا أنا ممتنة جداً لكوني على قيد الحياة».
جرى إخلاء فندق بوسط مدينة أتلانتا، اليوم الجمعة، بعد الاشتباه في تسرب غاز أول أكسيد الكربون، ما أدى إلى نقل خمسة أشخاص إلى المستشفيات؛ لتقييم أوضاعهم الصحية.
سيزور الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، مدينة نيو أورليانز؛ حيث وقعت عملية دهس، الأربعاء، أسفرت عن سقوط 14 قتيلاً على الأقل؛ لمواساة العائلات المفجوعة.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.