عدم تلقي اللقاح يهدد ضباط شرطة شيكاغو بإجازات إجبارية غير مدفوعة الأجر

توفي ما لا يقل عن 228 ضابطاً بسبب «كوفيد - 19» هذا العام (أرشيفية - رويترز)
توفي ما لا يقل عن 228 ضابطاً بسبب «كوفيد - 19» هذا العام (أرشيفية - رويترز)
TT

عدم تلقي اللقاح يهدد ضباط شرطة شيكاغو بإجازات إجبارية غير مدفوعة الأجر

توفي ما لا يقل عن 228 ضابطاً بسبب «كوفيد - 19» هذا العام (أرشيفية - رويترز)
توفي ما لا يقل عن 228 ضابطاً بسبب «كوفيد - 19» هذا العام (أرشيفية - رويترز)

من المتوقع أن يتم إعطاء ما يصل إلى نصف ضباط الشرطة في مدينة شيكاغو الأميركية إجازة غير مدفوعة الأجر، بسبب نزاع بين نقابتهم والعمدة لوري لايتفوت، حول مطالبة المدينة للضباط بالإفصاح عن وضع التطعيم الخاص بهم، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
يعد الخلاف في شيكاغو رمزاً للتوتر في جميع أنحاء البلاد بين النقابات وأرباب العمل، حيث تسعى المدن والشركات إلى فرض تلقي اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا». وتوفي ما لا يقل عن 228 ضابطاً بسبب «كوفيد - 19» هذا العام، مقارنة بـ245 العام الماضي. ويعد الفيروس السبب الرئيسي لوفاة ضباط الشرطة، رغم كونهم من بين المجموعات الأولى التي حصلت على اللقاحات في نهاية العام الماضي.
وأفادت «كي جي أو» التابعة لـ«سي إن إن» بأن ما لا يقل عن 120 ضابطاً في سان فرانسيسكو سيكونون بعيدين عن الشوارع بعد عدم الامتثال بطلب المدينة تلقي اللقاح. وقالت تريسي ماكراي، نائبة رئيس جمعية ضباط الشرطة في سان فرانسيسكو، إن ثمانين من أصل 120 ضابط شرطة يعملون في قسم الدوريات.
في رسالة إلى الضباط في شيكاغو، صاغ رئيس نقابتهم القضية على أنها نزاع توظيف بين المدينة والضباط. وقال جون كاتانزارا، المسؤول في الشرطة المحلية، «لقد أوضحت رأيي للغاية فيما يتعلق باللقاح، لكنني لا أعتقد أن المدينة لديها سلطة تفويض ذلك لأي شخص، ناهيك عن تلك المعلومات حول تاريخك الطبي وتغيير شروط التوظيف».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي الرئيس السابق للنقابة بسبب فيروس «كورونا». وكان قد شغل منصب الرئيس من 2014 حتى 2017.
وقالت لايتفوت إن المدينة ستتحقق خلال عطلة نهاية الأسبوع من الضباط الذين لم يمتثلوا لطلب تلقي اللقاحات قبل منحهم إجازة غير مدفوعة الأجر.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.