سعودية عضو اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان

نورة العمرو
نورة العمرو
TT

سعودية عضو اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان

نورة العمرو
نورة العمرو

أعلن مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والأربعين المنعقدة بجنيف، فوز مرشحة السعودية الدكتورة نورة العمرو، بعضوية اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان، بأغلبية أصوات أعضاء المجلس.
وقال بيان عبر وكالة الأنباء السعودية، إن فوز الدكتورة العمرو يأتي امتداداً للإنجازات التي تحققها الدبلوماسية السعودية، وثمرة للجهود التي تبذلها بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف، وتعد اللجنة الاستشارية بمثابة مركز فكر يقدم المشورة لمجلس حقوق الإنسان، وتعمل على الدراسات والبحوث بقضايا تتعلق بولاية المجلس، وتقديم المقترحات في مجال رعاية وتعزيز حقوق الإنسان كافة.


مقالات ذات صلة

«العمال الكردستاني» قَبِل دعوة أوجلان.. والكرة في ملعب إردوغان

شؤون إقليمية نساء كرديات في ديار بكر جنوب شرقي تركيا يعبرن عن ابتهاجهن بدعوة أوجلان لحل العمال الكردستاني (إ.ب.أ)

«العمال الكردستاني» قَبِل دعوة أوجلان.. والكرة في ملعب إردوغان

فتح إعلان حزب العمال الكردستاني قبول دعوة زعيمه السجين في تركيا، عبد الله أوجلان، لحله وإلقاء أسلحته الباب أمام التساؤلات عما سيأتي بعد هذا الإعلان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
رياضة سعودية الرياضة أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب (الشرق الأوسط)

السعودية في مجلس حقوق الإنسان: «رؤية 2030» جعلت الرياضة حقاً أساسياً للفرد

نظّمت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة ندوةً بعنوان «التسامح والشمولية في الرياضة: محفّز لتعزيز حقوق الإنسان».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
شمال افريقيا مظاهرة سابقة نظمها معارضون للتنديد بالتضييق على الحريات (إ.ب.أ)

تونس تستهجن انتقادات المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن الاعتقالات

أعلنت تونس رفضها لانتقادات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي طالبت قبل أسبوع بوقف «الاعتقالات والاحتجاز التعسفي للنشطاء»

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية - رويترز)

مطالبة بنشر بعثة دولية لحماية المدنيين في السودان

تشكلت قوات «درع السودان» بقيادة أبو عاقلة كيكل عام 2022 كقوات رديفة للجيش، وتتكون من مجموعات عربية بولاية الجزيرة، وشاركت في القتال منذ اندلاع الحرب.

أحمد يونس (نيروبي)
الخليج الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية خلال إلقائها الكلمة (واس)

السعودية تطالب بمضاعفة الاهتمام بحقوق الإنسان في فلسطين

أكدت السعودية على أهمية مضاعفة الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، رافضة أي محاولات لتقويض ذلك.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.