روسيا تشدد قيود مكافحة «كورونا» وسط ارتفاع معدل الوفيات

تسعى لرفع مستويات الإقبال على اللقاح

التزام الكمامات في إحدى محطات مترو الأنفاق في موسكو (أ.ف.ب)
التزام الكمامات في إحدى محطات مترو الأنفاق في موسكو (أ.ف.ب)
TT

روسيا تشدد قيود مكافحة «كورونا» وسط ارتفاع معدل الوفيات

التزام الكمامات في إحدى محطات مترو الأنفاق في موسكو (أ.ف.ب)
التزام الكمامات في إحدى محطات مترو الأنفاق في موسكو (أ.ف.ب)

في ضوء زيادة الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، قررت السلطات الروسية تشديد تطبيق قيود مكافحة الوباء.
وأفادت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية بأن العديد من مراكز التسوق تواجه إغلاقا مؤقتا، لأن العملاء لا يرتدون الكمامات.
وسجلت روسيا، أمس الخميس، رقما قياسيا جديدا للوفيات المرتبطة بكورونا خلال 24 ساعة. ووفقا للأرقام الرسمية، توفي 867 شخصا بسبب الفيروس، وهي أعلى حصيلة وفيات يومية في البلاد حتى الآن. وسجلت روسيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 146 مليون نسمة، أرقاما مرتفعة من الوفيات اليومية على مدار شهور. ويبلغ إجمالي عدد الوفيات حاليا أكثر من 207 آلاف، بحسب السلطات. ويُعتقد أن العدد أكثر بكثير، بسبب وجود حالات لم يتم تسجيلها، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقا للمتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، فإن معدل التطعيم الحالي في البلاد ليس مرتفعا بما يكفي. وقال بيسكوف: «ربما يتعين علينا أن نشرح بشكل أكثر نشاطا أن التطعيم ينقذ الأرواح».
ووفقا للأرقام الرسمية، تلقى نحو 50 مليون روسي، أي ما يعادل 34% من السكان، جرعة واحدة على الأقل، من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حتى الآن. وسيحصل الأطباء في موسكو على مكافأة مقابل كل شخص يتم تطعيمه. وسيتم تقديم 2.6 دولار إضافي للأطباء عن كل شخص بالغ عمره من 18 إلى 60 عاما، و5.5 دولار عن كل شخص تجاوز الستين عاما ويرغب في الحصول على جرعة من اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.