«سابك» تُسوِّق حصة «أرامكو السعودية» في منتجات «بترو رابغ» البتروكيماوية

مقر «سابك» في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
مقر «سابك» في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«سابك» تُسوِّق حصة «أرامكو السعودية» في منتجات «بترو رابغ» البتروكيماوية

مقر «سابك» في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
مقر «سابك» في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت «سابك» اليوم (الخميس)، أنها ستبدأ اعتباراً من بداية الشهر المقبل أكتوبر (تشرين الأول)، تسويق المنتجات البتروكيماوية في شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ)، بما يتماشى مع المكانة الاستراتيجية لشركة «سابك» باعتبارها الذراع الكيماوية لشركة «أرامكو»، ويعكس التزام الشركتين بتحديد أوجه التعاون التي تعود بقيمة مضافة على المساهمين.
وتتعلق عملية إعادة تنسيق مسؤوليات التسويق بمجموعة من المنتجات السائلة والبوليمرات، تشمل غلايكول الإثيلين الأحادي، والبولي بروبيلين، والبولي إيثيلين، والبولي ميثيل ميثاكريليت، ومنتجات البولي أميد.
وتسعى «سابك» من خلال تسويق منتجات «بترو رابغ» إلى تعزيز منتجاتها وخدماتها المشتركة، والحفاظ على ميزتها التنافسية في صناعة الكيماويات العالمية. ونتيجة لذلك؛ سيحصل زبائن «سابك» على تجربة أفضل على صعيد تنوع المنتجات وتوافرها، والطلبات ونقاط البيع، وخدمات وحلول ما بعد البيع، كما تتوقع الشركة زيادة كفاءة سلسلة الإمدادات بعد هذه التغييرات الأخيرة.
وقال المهندس عبد الرحمن الفقيه، نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات في «سابك»، «تمثل عمليات إعادة نقل المهام خطوة بارزة في مسيرة (سابك) نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، كما ستعزز مكانتنا كمقدم للحلول المبتكرة في صناعة الكيماويات العالمية، وتدعم نمو أعمالنا على المدى الطويل».
يأتي ذلك في أعقاب إعلان «سابك» السابق الصادر في أبريل (نيسان) 2021، والذي أكد البدء في عمليات النقل المرحلي لمهام تسويق وبيع عدد من منتجات «أرامكو» من البتروكيماويات إلى «سابك».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.