القيادة العسكرية تواجه الكونغرس بشأن أفغانستان

طفلان يسيران على حافة قناة في العاصمة الأفغانية كابل أمس (أ.ف.ب)
طفلان يسيران على حافة قناة في العاصمة الأفغانية كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

القيادة العسكرية تواجه الكونغرس بشأن أفغانستان

طفلان يسيران على حافة قناة في العاصمة الأفغانية كابل أمس (أ.ف.ب)
طفلان يسيران على حافة قناة في العاصمة الأفغانية كابل أمس (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الانسحاب من أفغانستان، يمثل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وقائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث مكنزي، أمام الكونغرس صباح اليوم.
وسيواجه الثلاثي العسكري سخط المشرعين من الحزبين الذين انتظروا طويلاً قبل تحديد موعد جلسات المساءلة بشأن أفغانستان التي ستعقد على مدى يومين، لتكون الجلسة الأولى أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، والجلسة الثانية يوم الأربعاء أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.
وتوعد رئيس لجنة القوات المسلحة في «الشيوخ» الديمقراطي جاك ريد بمحاسبة المسؤولين عن الانسحاب «الفوضوي في أعلى المستويات»، وأصدر بياناً استباقياً للجلسة قال فيه: «واجب الكونغرس بشكل عام ولجنتنا بشكل خاص عقد جلسات استماع لعرض الدروس التي تعلمناها من الوضع في أفغانستان، إضافة إلى الحرص على محاسبة المسؤولين في أعلى المناصب».
ويحمل البيان في طياته دلالات كبيرة، خصوصاً أنه صادر عن ديمقراطي معتدل مثل ريد، ويعكس الجو العام في الكونغرس الذي يسعى لتقييم أسلوب الانسحاب وتسليط الضوء على الأخطاء التي ارتكبت خلال استراتيجية تطبيقه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.